متابعات- عزة برس
لم يتمالك القيادي البارز بالحركة الإسلامية والمؤتمر الشعبي د. الناجي عبدالله، نفسه عندما تحدث عن اوضاع البلاد واستشهاد خيرة الشباب اثناء حديثة في عزاء والده بولاية نهرالنيل، ودخل في نوبة طويلة من البكاء- حتى اهتز جسده- منتحبا ذارفا الدموعا حزنا على حال البلاد وفقد شباب في ريعان العمر.
في وقت أكد الناجي الشهير بأمير المجاهدين خلال مخاطبته حشد للمعزيين في وفاة والده، أن شهداء القوات المسلحة والقوات المتحالفة والمجاهدين لن يتجاوز 10 %، فيما ذكر أن مليشيا الدعم السريع فقدت نحو 60 مقاتل بحوش المدرعات بالخرطوم.
وأشار إلى فشل تعرض البلاد إلى مؤامرة كبرى من دولة مجاورة وشقيقية. واستنكر عدم إدانة دول ومؤسسات عربية للابادة الجماعية التي تمارسها مليشيا الدعم السريع بحق الشعب السوداني.
وتابع: “خوة السوء، ماقدمو لينا شي غير شوية خيم وبلح وكراتين فاضية وفارغة” – وفق تعبيره.
وافصح الناجي، أن هناك معلومات وتقارير تشير إلى أن مليشيا الدعم السريع بولاية الخرطوم والجزيرة ستستلم أو تُباد. ورأى أن نازحي العاصمة الخرطوم سيعودون قريبا إلى مناطقهم.
وزاد انه خلع الملابس العسكرية بعد اطمأن الوضع العسكري بالبلاد واشار إلى أن معسكرات الاستنفار دُرب فيها مئات الالاف من الشباب لم يستطيعوا تسليحهم الا انه عاد وقال انهم جاهزون رهن المعركة وخط سيرها .