بورتسودان- عزة برس
كشفت مصادر متطابقة، عن إنخراط حزب المؤتمر الوطني والشعبي، في سلسلة اجتماعات لإعداد مشروع الوحدة والنهضة لاندماج الحزبيين.
وقالت المصادر، لـ “عزة برس”، إن قيادات وسيطة وشبابية للحزبين شرعت في مناقشة مشروع الوحدة والنهضة لوحدة الحزبين اولاً، ومن ثم تعميم المشروع على الاسلاميين.
وأشارت إلى إن المشروع الذي تعكف في أعداده لجنة من الحزبين سيُطرح إلى رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم محمود والأمين المكلف للمؤتمر الشعبي د. أمين محمود.
وذكرت أن المناقشات لاتزال لوضع اللبنات الأساسية للمشروع وإعداد ورقة المرتكزات الفكرية للخروج برؤية كلية تطرح لقيادات الحزبين.
كما كشفت ذات المصادر، عن عقد اجتماع راتب مطلع الأسبوع القادم، رجحت أن يكون السبت، لاجازة ذلك المشروع الوحدوي.
لكن المصادر، أشارت إلى أن المشروع يُجابه بمقاومة من قيادات بالمؤتمر الشعبي جناح هيئة الشورى، وافقت على المشروع وانخرطت في اجتماعاته.
وابانت أن هناك غياب ثقة ومراررات من قبل بعض قيادات الشعبي تجاه المؤتمر الوطني تتحفظ على اندماج الحزبين.
وتابعت: “لاتزال قيادات من الشعبي لديها مرات سابقة رافضين الأمر بصورة غير مباشرة دون الرفض المعلن للمشروع”.
وافصحت المصادر، أن هناك مخاوف من فشل المشروع حال هيكلته وتشكيل الأمانات، لاسيما تسمية الأمين العام .
وفي وفت سابق، قالت قيادي إسلامي ل “عزة برس”، أن هناك رفض من المؤتمر الشعبي جناح الأمانة العامة، لأية تقارب أو اندماج مع المؤتمر الوطني تحت أية مظلة إسلامية، كما بين ان الشعبي يرفض عودة الوطني للمشهد عقب سقوط نظام حكمه.
