بسم الله الرحمن الرحيم
~ طالعنا المدعو محمد حمدان دقلو قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة على السودان شعباً وجيشاً ودولة منذ حربه الخاسرة والفاجرة في 15 أبريل 2023 ، بخطاب قبيح ومتسفل يفيضُ نتانةً وعنصرية وكراهية ، تعرض فيه بالسوء لقبيلة الشايقية العظيمة بأبنائها وبناتها منذ فجر التاريخ في بلاد السودان ، معتبراً أن عصاباته المتمردة تواجه حرباً من الشايقية ، مقحماً أسماء بعض أبنائها مثل السيدين علي كرتي وأسامة عبدالله وصلاح قوش في أكثر من خطاب. ولنا الشرف ان يكون ابناء القبيلة السادة علي كرتى وصلاح قوش واسامة عبدالله من أبناء القبيلة واذا خالفوك الرائ تحكم علي القبيلة بالاعدام
~ إن قبيلة الشايقية تفخر أيما فخر أن ابناءها وبناتها المستنفرين والمستنفرات حفيدات مهيرة يتصدون ببسالة لهجمة الجنجويد وأعراب الشتات على بلادنا ويتقدمون الصفوف يبذلون المهج والأرواح رخيصة من أجل حماية السودان وحفظ أرضه وأعراضه وثرواته من جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة التي قتلت الآلاف من أهلنا المساليت في الجنينة ، واغتالت والي الولاية الشهيد خميس أبكر وابن قبيلة الشايقيه اللواء عمر صديق ابن القرير والذى دافع عن ابناء دارفور وهو قائدا لحامية الجنينة وانضم للمئات من أبناء القبيلة الذين بذلو الغالي والنفيس من اجل الوطن
وانت ، تقتل الآن الآلاف من اخواننا الفور والزغاوة والبرتي والترجم في الفاشر وبواديها على أساس قبلي تستهدف التطهير العرقي وإحلال عربان النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطى في أرض دارفور العزيزة.
~ إن قبيلة الشايقية لا تملك جيشاً وليس لها قوات ، بل تقف خلف القوات المسلحة السودانية بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان والقائد العام للقوات المسلحة ورجل الحكمة وطوال معرفتنا بالقائد لم نسمع له اساءة لمكون قبلي ونعلم انه من بيت كبير
ونقف صفا واحد خلف
جهاز الامن والمخابرات بقيادة ربانها الفريق اول مفضل واركان حربه وقيادة الشرطة السودانية وكافة الأجهزة الامنية
ويمتد شكرنا لكتبية الاعلام والشعراء الذين دافعوا عن قبيلة الشايقية
وتستنفر ابناءنا للانخراط في كتائب المقاومة الشعبية كسودانيين وطنيين ، لا شايقية ، يضمنا السودان ويجمعنا تاريخ طويل مع كافة قبائل السودان من دارفور إلى البحر الأحمر ومن الشمالية إلى جنوب النيلين الأبيض والأزرق.
~ إن هذا الخطاب العنصري البغيض يشبه سلوك المليشيا الإجرامي والداعمين لها من قوى سياسية ومدنية ، ولا يشبه أهل السودان.
~ نصر الله قواتنا المسلحة الباسلة والقوات النظامية التي سقت الجنجويد كؤوس الهزيمة المرة خلال الأسابيع الماضية ، وإن نهاية التمرد قد اقتربت بإذن الله الواحد القهار.
عثمان سيد أحمد بشير اغا
*ناظر عموم الشايقية