قُصر الكلاَم.. عامر باشاب يكتب : (لن نصادق بت الصادق) من و زيرة للخارجية إلى وزر التآمُر مع الخوارج .!!
القحاطية مريم بت الزعيم السياسي الشهيد “الصادق المهدي” مازلت تشكوا لطوب الأرض رفض السفارة السودانية بالقاهرة طلبها لإستخراج (جواز سفر)، المهزومة لم تترك محطة فضائية أو إذاعية إلا و جقلبت وسكلبت و ولولت فيها ساخطة
من هذا المنع المبرر بوزرها بالتآمر مع خوارج الخارج و جريمتها بالإشتراك الجنائي ضد الدولة في إشعال الحرب
ويا سبحان مغير الأحوال من حال إلى
حال من كان يصدق بأن معالي الوزيرة
مريم الصادق المهدي التي منحها الله السلطة فأصبحت بين ليلة وضحاها
وزيرة الخارجية السودانية ومكنها من السفارات السودانية الموجودة بكل العواصم الأجنبية والعربية تأمر وتنهي وتفعل ما تريد بجرة قلم أو مكالمة. هاتفية للسفير المعنى
ولكن لأنها كفرت بانعم الله ولم تحمده على المقام العالي الذي أعطاها إياه، ولأن الله لا يهدي كيد الخائنين سرعان ما نزع منها هذا المنصب الرفيع عقاباً على خيانتها لوطنها ومواطنيها، وبعد أن كانت عزيزة مكرمة تسافر بالجواز الدبلوماسي الذهبي وتتنقل بين الدول بالطائرة الرئاسية، و تصدر القرارات والتوجهات لمنسوبي وزارتها صارت الآن ذليلة تسأل السفراء
(جواز سفر) أعطوها أو منعونا .!
آخر الكلام بس والسلام :
المكر السيء لا يحيق بالقحاطة
أرادوا الذلة والتشريد والشتات
للشعب السوداني فاذلهم الله
وشردهم وشتت شملهم بين
عواصم العمالة والخبانة والإَرتزاق ..!!
……
بل بس بس بل
كلنا جيش
يا جيش كن لنا
…..
باشاب
من قلب الجزيرة