بورتسودان : عزة برس
قال وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين أن الحرب افرزت أوضاع إنسانية سيئة بجانب السيول والفيصانات التي فاغمت الأوضاع في خمس ولايات أدت إلي وفاة العديدين وانهيار المباني وتضرر الزراعة والثروة الحيوانية .
وأوضح الوزير في منبر وزارة الداخلية ان المؤسسات في المناطق المتأثرة بالكارثة بذلت جهدها لكن كانت الفجوة كبيرة بين حجم الضرر والاحتياج الفعلي مشيدا بالدول التي وقفت إلي جوار السودان .
وكشف الفريق عثمان عطا قائد قوات الدفاع المدني عن أن الإدارة وضعت رؤية استراتيجية لمرحلة مابعد الحرب بدأتها بدورات تدريبية للتعامل مع الجثث وا لإنقاذ النهري منوها إلي أن كثيرون (400) باشروا عمله في كرري لتعقيم وتطهير المستشفيات .
واشار مدير دائرة الطوارئ اللواء قرشي عبد القادر عن اعتزامهم اطلاق حملة في الإصحاح البيئي والمساعدات الإنسانية في عدد من مراكز الإيواء بولاية البحر الأحمر.
من جهته قال ممثل الارصاد الجوي محمد أحمد صباح الخير ان معظم الكوارث التي تعرضت لها البلاد بسبب السيول والفيضانات والمجاري وانتقلت تداعياتها إلى مناطق لم تعتد على السيول والفيضانات منوها إلي أن غرفة الانذار المبكر وتعدد المخاطر توقعت منذ وقت باكر المناطق التي ستتاثر منا مكن من التدخل الفوري.
وعلى صعيد متصل قالت ممثلة إدارة الكوارث بوزارة الصحة ليلى حمد النيل أنهم يواجهون تاثرات ما بعد الخريف في ظل انهيار عدد كبير من المستشفيات وتفشي الاوبئة وقال ان طلمبات المياه موجودة في الولايات كافةمشيرة إلي ان ولاية البحر الأحمر خلال الاسبوعين الأخيرين لم تسجل اي بلاغ كوليرا .
من جهتها قالت ممثل المجلس الأعلى للبيئة أن العمل يتم بتنسيق كامل وبوضع الخطط التي اثبت نجاحها في المجلس من خلال وضع سياسات للتكيف مع التغيير المناخي واشارت الي الحاجة لتنسيق أعلى .
وقال ممثل الموارد الري المائية ان الموارد المائية وبشراكة مع وزارة البيئة شكلت غرفة إنذار مبكر وقال إن سد النهضة مصمم علي أن يحتمل زلزال بقوة ثمانية درجات علي مقياس ريختر منوها إلي أن مسألة التسريب في السدود أمر طبيعي يحدث في كل سدود العالم وله نسبة معقولة لاتؤثر علي حياة المواطنين نافيا أن يكون سد النهضة تجاوز تلك النسبة وقال الان وصل ملء 70مليار من الماء وسعته الكلية 74.