* بعد سقوط ود مدنى بايام تداعى الوجهاء من هنا وهناك وإلتقوا تحت لافتة نفرة دعم الجزيرة ببورتسودان وإنهالت يومها التبرعات الكلامية والارقام الفلكية ثم إنفض السامر
* ولاشئ يذكر بعده فى الجزيرة و على ارض الواقع يلمسه الناس
* وقد قال والى الجزيرة الطاهر ابراهيم فى حوار اجريته معه مؤخرا ان حكومته لم يصلها اى دعم منذ اشهر وان وزارة المالية اوقفت دعمها بعد شهرين من سقوط ودمدنى وانهم يعتمدون على مواردهم الشحيحة فى تسيير اعمالهم
* ولم يقل الوالى ان رجل الاعمال المقيم فى المناقل يسد الفجوات كل حين فى غياب الدعم الحكومى وفقدان اثر النفرة
* ولا ندرى اين ذهبت ارقام التبرعات الفكلية ام هى نفخة مؤتمرات لا غير
* واليوم تنعقد ورشة اخرى تحت لافتة اعمار الخرطوم.. والخرطوم ماتزال اغلبها تبرطع فيه المليشيا فهل ستكون تكرارا لنفرة الجزيرة لمة وصفقه ونفخة ولاشئ يعود على الخرطوم
* وهل الاولية الان فى الخرطوم للاعمار ام للتحرير
* ان والى الخرطوم الراكز احمد عثمان فشل لعام كامل فى ان يدفع مرتبات العاملين بالدولة بولايته
* وبكى يوم زار بعض الاسر ووجد حالها يغنى عن السؤال وليس بمقدوره ان يفعل شيئا فى ظل الظروف المالية القاسية التى تعيشها ولايته بعد ان فقدت مصادر مواردها عقب الحرب وهى التى كانت (شايله) حمل اقتصاد السودان
* فالخرطوم الان ليست بحاجه الى ورش اعمار إنها بحاجه الى تسيير وبحاجه الى تحرير وبعدها يكون التعمير
* فيجب الا نقفز فوق المراحل والا نتجاوز الاولويات وان نعمل بفقه الضرورات والضرورات الان مع التسيير لعمل الحكومة الصامدة الصابرة بالمناطق المحررة وكرب القاش للتحرير الذى يحلم به المواطن ليعود ويشارك بنفسه فى التعمير ايام الفرح والجمع الكبير