بسم الله الرحمن الرحيم
نعم هكذا رددها الشعب السوداني الصابر وحكومته وقواته المسلحة
لانه ما عاد للشعب ما يخسره
فقد قتل من قتل اغتصبت حرائره
ونهبت ممتلكاته المنقولة والعقارية
باحتلالها وتدميرها وافقاره بالاستيلاء علي مصادر دخله من محال تجارية ومصانع وشركات
وسعي لطمس هويته
ولازال الامر مستمر بايادي المتمردين والغزاة والخونة والعملاء بدعم من دول الشر تسليحا ودعما ماديا وعينيا بالاسلحة والجنود والمرتزقة
لذا رفض الشعب السوداني ان يمنح شرف ان يجلس من ساعد ودعم وعاون ولازال علي ما ارتكب في حقه من تشريد وقتل واغتصاب وافقار
بل اصبح خصما حقيقيا بشكوي
قدمت امام منصة الامم المتحدة
عبراجهزتها المختصة مجلس الامن
مدعومة بالوقا ئع والبينات والمستندات ومطالب بالتعويضات والعقوبات بعد ثبوت الادانة التي
اصبحت كالشمس في كبد السماء
فكيف ان يصبح الخصم حكما عدلا
فاذا كان من كان داعما ومساندا وممولا بالاسلحة والمال والعتاد والجنود اراد لنا سلاما
وكما ظل يردده بطلنا
مندوبنا بالامم المتحدة السفير الحارث
بان تكف هذه المساندة والدعم
وان ترفع يدها عما تقوم به
فان معاناة شعب السودان واطالتها
بسبب ماتقوم به
فان ارادت خيرا وسلاما لنا فلا تقف عن ذالك فورا
دون الحاحة ان تكون طرفا مراقبا
لاي منبر تفاوض اينما كان
لذا يدعم كل شرفاء الوطن موقف الحكومة والقيادة بما قطعه اي منبر جديد يخالف ما اتفق عليه ووقع عليه في منبر جدة بخروج التمرد والغزاة من منازلنا والاعيان المدنية
ومن المدن القري والتجمع بمعسكرات
تحدد لهم بعد جمع كل الاسلحة
وتقديم من ارتكب الجرم منهم للمحاكمة العادلة
ولايقبل الشعب باي تفاوض او اتفاق
جديد يسمح للمتمردين بالتنصل عن ماتم الاتفاق والتوقيع عليه
كما انه لايرضي عما قامت به الولايات المتحدة الامريكية
من دور بان سمحت للطرف المعتدي
بان يتنصل مما تم الاتفاق عليه بجدة
ومحاولة اشراك خصومنا في التفاوض بصفة مراقبيين اواي صفة
كما اننا نعلم من كان راعيا او مسهلا
في نزاع فانه ينقل ويقرب وجهات النظر بين اطرافه ولا ينوب عن طرف باتخاذ قراره إنابة عنه
لذا رفض امريكيا ما قدم سعادة الوزير
محمد بشير ابونمو كرئس للوفد انابة عن الشعب السوداني
من نقاط واجندة واطراف التفاوض المشاركين والمراقبيين
ورفضه جملة وتفصيلا
دون الرجوع للطرف الاخر
فان هذا يخرجه من الحيادية
ويجعله منحاذا لطرف دون الاخر
عليه
طالما ان اطراف المفا وضات والرعاء
والمسهلين هما انفسهما امريكيا والسعودية
وذات النزاع حرب المتمردين والغزاة علي الشعب السوداني
والوصول لاتفاق والتوقيع عليه بمنبرجدة
لذا اعادة تدويره مرة اخري
يخالف مبادي العدالة والوجدان السليم
فان قواعد الحق تمنع ان يتم التنصل
والفكاك ما اتفق عليه بين اطراف اي
نزاع
بمبدأ
من سعي علي نقض علي ما تم علي يديه فسعيه مردود عليه
لذا فلا تعقيب او تنصل من منبر جدة
ولابديل له الاهو نفسه
قبل الختام
باسم كل شعب الوطن الشرفاء
نحيا شرفاء وطننا من ابناء المفتربين
في اوربا وجنيف
الذين انابوا عنا بوقتنا جميعا مع قواتنا الباسلة ومقاطعة حكومتنا لاي منبر
الا اذا كان تنفيدا فورا او بجدولة زمنية لماتم الاتفاق عليه من قبل
ومطالبته بنبذ الخونة والعملاء من ابناء الوطن وان يوقف اي دعم للمتمردين من الدول الحليفة له باي
كيفية من دعم وتمويل ومساندة
ختاما
نصر الله جيشنا ومقاتليه في معركة الكرامة
والمجد والخلود لشهداءنا الابرار
والشفاء العاجل للجرحي والمصايين
وفك الله الاسري واعاد النفقودين
وحفظ الله وطننا اهله وعرضه وارضه