* المفاجاة فى حادثة جبيت انها لم تكن متوقعة بحكم أن المنطقة آمنة وبعيدة عن مناطق وجود التمرد
* وان التفتيش فى الطريق الى جبيت وبورتسودان يتم بدقة عالية
* و ان اية مناسبة كهذه يشارك فيها الرئيس يكون التامين فيها فى اعلى درجاته و التحوط لكل الاحتمالات موجودا
* فماجرى جعل الناس تذهب مذاهب شئ فى التحليل … وتساءل البعض عن ان كانت ثمة صلة بين المحاولة مع ما جرى خلال الساعات التى سبقتها من إغتيال فؤاد شكر بلبنان وإسماعيل هنيه بإيران وهل ماجرى صدفة ام شئ مخطط وراءه من هم وراء المليشيا ؟
* ام ان المليشيا هى من فعلت ذلك بعد أن وفر لها من ورائها بالخارج امكانات الفعل؟
* بالقطع أن كل هذه الاسئلة وغيرها ستصل اجهزتنا الامنية إلى اجابات لها
* ليقفز السؤال المهم ثم ماذا بعد أن وصلت الحرب إلى هذه الدرجة من الاستهداف ؟
* و هل من مراجعات حقيقية تتم لكل ما يتعلق بالحرب ؟ و قرارات صارمة تتخذ فى مواجهة المتهاونين والمتعاونين الذين تتوصل اليهم التحقيقات الامنية ؟
* ونشهد ضخ دماء جديدة هنا وهناك بالاحلال والابدال
* ويتم تقييد حركة الرئيس فى ظل الحرب والضمائر المبيوعة الكثيرة الموجودة
* فاية تحركات يجب الا تتم بعد اليوم الا للضرورة وتكون محمية بكل الوسائل التى تمنع حدوث ماحدث
* بجانب مراجعة البرهان لكل أوراقه والانتقال بالحرب من الاستراتيجية الدفاعية إلى الهجومية ماامكن لاستعادة بعض المناطق التى بيد المليشيا وارباك حساباتها ومنع سقوط مناطق جديدة
* وإيجاد مستشارين له فى كل المجالات
* فالعملية التى قامت بها المليشيا أو من هم وراءها تؤكد وصولهم الى أن قائد الجيش عقبة فى تحقيق احلامهم وان اية وسيلة للتخلص منه تحول البلاد إلى فوضى يستفيدون منها هم وهذا مايجب الا نمكنهم منه
* كما يجب اعلان مايتم التوصل اليه فى التحقيقات عاجلا للرأى العام الذى يهمه ذلك للاطمئنان على توصل الحكومة لخيوط محاولة اغتيال الرئيس فى وقت وجيز