متابعة / عزة برس
أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن قوات الدعم السريع أطلقت عدة قذائف اليوم الخميس، سقط بعضها في مخيم أبو شوك للنازحين، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثمانية آخرين.
على الرغم من القصف المدفعي، يواصل المواطنون في الفاشر ممارسة حياتهم العادية
وذكرت التنسيقية أنها ستنشر الإحصائيات النهائية للضحايا لاحقًا. فيما أشار مواطنون إلى أن القصف المدفعي في الفاشر قد انحسر لكنه عاد بشكل متقطع منذ الأربعاء.
وقال الصحفي معمر إبراهيم لـ”الترا سودان” إن القصف المدفعي استمر لساعات محدودة يوم الأربعاء، وخلال هذه الفترة تم تقييد الإنترنت ومنع المحلات من العمل، ثم عاد النشاط عقب توقف القصف.
وصرح المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، لـ”الترا سودان” أن القصف المدفعي على الفاشر أودى بحياة 300 مواطن وأصاب نحو 2500 شخص في الشهرين الماضيين.
وأفاد بعض المواطنين أنهم عادوا إلى منازلهم في الفاشر بسبب انحسار القصف المدفعي من مناطق تمركز الدعم السريع، بينما ذكرت مصادر أن القوات المسلحة والقوات المشتركة تمكنت إلى حد كبير من تدمير المدافع التي كانت تعتمد عليها قوات الدعم السريع في الفاشر.
ورغم القصف المدفعي، تستمر الأنشطة في الأسواق وفقًا للمواطنين، حيث وصلت شاحنات تجارية محملة بالسلع الاستهلاكية، ولكن ارتفاع أسعارها يجعلها بعيدة عن متناول المواطنين. تعتبر الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، حيث فشلت قوات الدعم السريع في السيطرة عليها بعد معارك ضارية بين الطرفين