المقالات

بكل شفافية.. م. نوفا حسين تكتب : الهندي عزالدين..المدرسة المتفردة

الهندي عزالدين صحفي ضليع وقادر على صياغة النص الذي يخدم فكرة وحدة وقوة الوطن السودان.
هو رجل متمرس و خبرة واسعة وطويلة في مجال عمله ، ترأس ثلاث صحف سياسية وكانت كلها في المقدمة يجيد صناعة الكلمة سريع البديهة عارف بأمور المجتمع السوداني ومتبحر في محيط السياسة و الفكر.
ملتزم بميثاق الشرف المهني
بعيدا عن التدليس لحجب الحقيقة عن الواقع وواضح عند الاختلاف في الاراء.

الهندي عزالدين وجوده في المبادرة المصرية ومبادرة رؤساء تحرير الصحف من أجل الشعب لأن وجوده يؤكد عدم الاعتراف بشرعية المرتزقة و الادانة الكاملة الأركان مع التجريم للمليشيا بالدليل القاطع .

ظل يطالعنا بل يطالع العالم عبر الاعلام المقروء وعلى القنوات بأن المرتزقة هم من ارتكبوا ابشع الجرائم في حق الشعب السوداني منذ حربها المدمرة في 15 أبريل و تمردها على القوات المسلحة من أجل الإستيلاء على السلطة بالقوة تنفيذا لاجندة الدول الراعيه لهم ضد الشعب السوداني .

السلطة الرابعة سلطة شعب و لسان حاله خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد و في ظل المشهد السياسي المعقد.

نحتاج لمثل هؤلاء الصحفيين الحقيقيين القادرين على مواجهة التيار العنيف والوصول بنا الي شاطي يسكنه السلام و المحبة و الاستقرار المعافي من دنس العدوان الغاشم .

ختاماً …….
المدرسة المتفردة الهندي عزالدين رجل إذا كتب بلغ صدق الكلمة
و إذا تحدث اسكت الفصاح حكمة و رأي.

هو ابن السودان الداعم للوطن و المناصر للجيش في معركة كرامة الشعب
هو شهادتي لله ،،،

نصيحتي لكم ابقوا الف على الوطن ،،،
كونوا يداً واحدة مع جيشكم من أجل دحر المليشيا المتمردة و تطهير الأرض من عدوانهم.

التجني على الأشخاص عند الاختلاف يضر و لا يصلح ،،،

استهداف الكاتب عند الاختلاف في الرأي
أمر يتم عن قصور الرأي و الرؤية ،،،

هذا إن قبلتم نصيحتي والنصح أغلى ما يباع ويوهب.

تقديري واحترامي ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!