المقالات

الصبُر جبُر بقلم: جمال عصام

الذي لا شك فيه أنه كلما زادت وجيعة التمرد وأذنابه من القحاته المتدثرين بأثواب كاسية عارية عُري صنائعهم ومخازي فعائلهم ما وجدوا سوى الهجوم على قائد الجيش وظنهم أنهم يثأرون لهلكاهم والصحيح أنهم أنهم ينشدون ديمومة رضا كفيلهم المكفول.
ضجت بعض صفحات ميديا الهوان وما تزال بساخط القول وساقطه والملامة أن البرهان هو النكبة!! ثم لا يرون عوارا” أو عيبا” سواه!! فتجد كثيرهم يتحدث عن الخطط العسكرية وضعفها وبعضهم يكتب مفترضا” لو أن القائد فعل كذا لكان كذا!!،
من السهل أن يكتب آدم السوداني دون أن يكلف نفسه فضيلة الإعتدال في جلوسه ثم يصب جام غضبه على القيادة -إن سلمنا بجواز إنتقادها- وكل همه أن يجد مكتوبه استحسان القراء ليس قناعة بما كتب ولكنه صادف اهواء ورغبات وهم من يعلم ويعمل-.
الثابت أن الكل تواق لعودة آمنة نحو داره المغتصبة والمؤكد أن النفس البشرية بطبعها الجوال ما بين الصواب والخطأ تجنح كثيرا” عن الحقيقة لأجل أشواق وأماني بإذن الله هي محققة وإن طال زمانها ولكنها ما أستحالت.
إعلام المليشيا رفقة مليشيا المليشيا وهم الحواضن سياسية كانت أو إجتماعية تسعى جاهدة أن تجعل من شعب الجيش سواترا” ومتنفسا” تحت ظلال أقلام وإعلام مكتوب بخط رديئ ثم يسمونه (نقدا”) وهو في الأصل تشكيك وقدح في جيش الشعب والذي يجري الآن يُقصد به خلق إعلام يساند الرجرجة برفع وتيرة هيجان وفوران الشعب ضد قيادة الجيش.
السؤال الذي لا يحتاج لشئ من الفهلوة او المغالطة في الإجابة عليه هو هل يستقيم أو يعقل بأن البرهان ومن معه من القادة والأركان يركنون لبيع بلادهم بما فيها ومن فيها في مزاد آل زايد عبر سمسارهم البغيض حميدتي!! قطعا” لن نحتاج للإجابة
فالوطن الذي نحن منه حدادي مدادي شهادة بحثه بين يدي هذا الشعب وهو الناهي والآمر وما القائد العام الا مؤتمنا” عليه بلا تفريط في اطرافه.
وان كان في الامر بيع بمثل ما يدعي المرجفين فما الذي يؤخر الصفقة؟
وهل من الحكمة والمنطق والعقل أن يفرش القائد العام خطته ويحمل عصاه شارحا” رؤيته التي يشاركه في صناعتها قادة عظام حتى يقنع الناس أنهم سيعبرون بالبلاد والعباد نحو وطن بلا جنجود أو حتى موطئ قدم للإمارات؟؟
صحيح أن التمرد دخل سنجة والدندر وجبل موية وبعض أطراف سنار وسرق وقتل وإرتكب ما إرتكب من فظائع ثم ضجت الوسائط وهي تبث الحزن والجزع وترسل الرعب والفزع وذات الأسبوع قام الجيش ببعض الذي يلزم هنا وهناك وما زال ينتظرهم الكثير ولكن هل عادت منصات التخويف والتشكيك في قيادة الجيش لتحفظ الجميل أو تترحم على من فات ومات في سبيل التحرير صغرت المساحات أو كبرت؟
هل إستنكرت تلك الوسائط مُنكرات أفعال أبناء يعض المناطق وهم يقدمون خارطة تواجد الجيش والأمن والمستنفرين في الولايات الآمنة حتى تُجهز عليها مليشيا دقلو مسنودة بالاحباش والاوباش ؟
تعلم القيادة أنه لن يندمل جرح بلادنا إلا بالخلاص من هؤلاء قضاءا” مبرما” وسحقا” مستحقا”.
نهايته:
أخشى ما أخشاه أن يتماهى بعض المُخلصين مع السباب والعتاب للقائد وذلك لعمري منتهى آمال الخونة وغاية أمنيات دهماء آل دقلو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *