
أشعلت الفنانة والممثلة المصرية شيرين عبدالوهاب مواقع التواصل الاجتماعى باستهزائها و سخريتها من الخرطوم فى تعليق لها على ذكر احدى القنوات الفضائية لزميلتها الفنانة المصرية أنغام سليمان بانها صوت مصر فجاء تعليق شيرين إن كانت أنغام هى صوت مصر هل أكون أنا صوت الخرطوم فى صيغة استخفاف واستهزاء بالخرطوم الشئ الذى رفضه السودانيون وامتلات مواقع التواصل الإجتماعي بالهجوم عليها يطالبونها بالاعتزار وبالتاكيد إن اعتزارها من عدمه لن يزيدنا او ينقصنا شيئا والسؤال الذى يقفز هنا ماذا يمكن ان نتوقع من من لم تحترم علاقتها الأسرية وقد تابع العالم كله عبر الميديا دراما طلاقها ورجوعها لزوجها وماقيل ومااشيع حول الخلاف من تفاصيل ودراما حلقها لشعر راسها بعد الانفصال وخروجها للعالم براس (قرعة) ومن فنانة تغير من زميلتها بهذا الشكل وبالطبع ان مثلها لن تقدر العلاقة الازلية بين البلدين… ويكفينا ان مصر الشقيقة الان حكومة وشعبا يقفان بجانب السودان بحكم المصير المشترك بين شمال وجنوب الوادى العلاقة التى جعلت اغلب من خرجوا من السودان بسبب الحرب إختاروا الشقيقة مصر لتأويهم ووجدوا هناك بالفعل كل الاحترام وقال السفير المصرى بالسودان هانى صلاح فى الافطار الرمضانى الذى نظمه مركز عنقرة للخدمات الصحفية للاعلاميين ببورتسودان بتشريفه لا تكثروا من شكر مصر لموقفها معكم خلال الحرب فان مصر لن تنسى وقفاتكم معها فى حربها الشهيرة مشيرا لدورنا فى سيناء ودورنا فى استعادة الاقتصاد المصرى لعافيته مؤخرا كما نحمد للرئيس السيسى وقفاته المشهودة بتقديم كل التسهيلات للسودانيين فى وطنهم الثانى مصر اما شيرين فهى معزورة لثقافتها المحدودة التى لم تجعلها تعرف شيئا عن الخرطوم عاصمة اللاءات الثلاثة ولا تاريخ وجغرافيا الشعوب وكيمياء الرباط بين الشعبين السودانى والمصرى …وكيف أن سيدة الغناء العربى ام كلثوم فى قمتها صعدت على المسرح بامدرمان مرتدية الثوب السودانى لتاكيد عمق العلاقة وكيف كان الزعيم عادل امام يشعر بمتعة عمله عندما يقدم عروضه فى مسارح الخرطوم و
القائمة تطول للكبار الذين تعلقوا بالخرطوم وبادلتهم هى الحب بحب واحترام والشواهد تتعدد فى هذا الجانب أما شيرين فهى شيرين لا تستحق العتاب والاهتمام مثلها مثل الاصوات النشاز التى كنا نسمعها و نتجاوزها وستبقى الروابط بين البلدين أقوى وامتن مما يتصور أمثال هؤلاء