عبد الماجد عبد الحميد يعلق على مسيرات التي سقطت في الساعات الأولي من صباح اليوم في منطقة النقل النهري بمدينة كوستي

ال تؤكد مجدداً أن المليشيا التي كانت تحلم بالسيطرة علي مقاليد الحكم في السودان صارت مجموعات عصابات تنفذ عمليات تخريبية معزولة لم ولن تحقق أي هدف من أهدافها..
المسيرات التي تحطمت صباح علي شواطئ مدينة كوستي هي من طراز كاميكاز200 وهي ذات عينةالمسيرات التي ضربت مدينة القضارف قبل أشهر وهي أيضاً ضمن عدد 100مسيرة تم تسليمها للتمرد قبل أشهر.
المسيرة كاميكاز200 بحسب مختصين يسهُل التعامل بالبتشويش عليها وإسقاطها..
مدي هذه الطراز 500 كيلومتر وهو مايرجح إرسالها نحو النقل النهري من منطقة القطينة أو منطقة نعيمة وشمال منطقة الأعوج حيث تلقت مليشيا التمرد أول أمس ضربات موجعة من أبطال الجيش السوداني ببحر أبيض..
ماحدث صباح اليوم الجمعة بكوستي يفتح الباب واسعاً أمام صافرات الإنذار التي ظلت تتعالي منذ مدة لتنبيه الغافلين هناك لتجهيز 100 رصاصة للعدو.. وألف رصاصة لضرب الخونة.. وما أكثرهم بالنيل الأبيض..