.
و الآن بعد أن شارف التمرد الإرهابي الغادر الخائن على نهايته المستحقه بالسحق سواء بالحسم العسكري أو الاستسلام الكامل وفق شروط القوات المسلحة السودانية الباسلة….
لكن المزعج في الأمر بعض الأفواه المزعجه التي تتحدث و كأنها بطولية و أكثر حرصا على الوطن ضاربة الشعب و مؤسساته عكس عرض الحائط لتحقيق مصلحة انتهازية ضحلاء …
ليعلم الجميع ان ما بعد الخامس عشر من أبريل ليس كسابقه….
لذلك قيمة الإدراك و الحفاظ على مقدرات الوطن و مكتسباته لا تتحقق إلا عبر الإرادة و التلاحم الوطني و ترجمته فعليا في الراهن العصيب و قد انصب ذلك في عبارة جيش واحد شعب واحد …
لذلك من منطلق هذا الإدراك لابد من إعلان الهرم القيادي الأعلى للدولة إلا و هو
المجلس الأعلى للقوات المسلحة السودانية الباسلة..
اما الاستباق فذلك يعني قيام دوله حقيقه عبر مؤسسات المختصه في المعلومات الوقائية و ذلك يعني ضرورة تفعيل القوانين و صلاحيات جهاز المخابرات العامة …
و هذا يقود إلى نجاح الخطط المستقبلية و الراهنة و الحلول الاقتصادية الطارئة و تعزيز الجهاز التنفيذي و الخدمي و الإنتاجي و العمل بشكل متناغم و متسلسل مع المؤسسات المختصة نتيجة وجود عصب الاستباق الوقائي كما أشرت إلى ذلك آنفا..
السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الباسلة
انت الأمين و المستأمن على الدولة و ليس الحكومة نظرا بأنك من رحم المؤسسة الوطنية الرصينة التى لا تقبل الحياد ولا تخوين…
اقدم من أجل الوطن…
إنهاء التمرد الإرهابي الغادر الخائن و سحقه تماما بلا اي رحمه.
ولا عزاء للخونه و المتربصين و الجبناء أينما حلوا.
الله اكبر و العزة والشموخ للسودان و جيشه الباسل الابي.
اترك رد