الأخبار

عطرون…دمج اللاجئين في المجتمع لتقديم الخدمات ولا يعني منحهم الجنسية السودانية

بورتسودان : مزدلفة دكام

اكد معتمد اللاجئين.د موسى علي عطرون ان دمج اللاجئين في المجتمع المحلي من اجل تقديم الخدمات ولا يعني ذلك  منحهم الجنسية السودانية وان سياسة الباب المفتوح تعني عدم رد طلب اللجوء وان الحدود محروسة بجهات ذات الاختصاص تشرف عليها وأذن دخول البلاد يتم عقب تحري دقيق من السلطات وزاد قائلا ” حدودنا ليست مستباحة” وقال سياسة أعلى سبل كسب العيش للاجئين متفق عليها وفق القانون الدولي للاجئين بجانب انه يساهم في رفع الاقتصاد القومي وذلك بالاستفادة بألمساهمة  في زيادة الانتاج وفق  ضوابط  تنظم  عملهم بدلا ان يكون الاجئ عاطل و يتلقى المعونات خاصة أن السودان يمتلك موارد كافية  وكشف عطرون خلال المؤتمر الصحفي حول الورشة التشاورية للاعداد مشاركة السودان في المنتدي العالمي للاجئين كشف عن ان المعتمدية بالسودان قامت بإعداد
مسودة التعهدات التي ستقدم في مؤتمر جنيف وتشتمل علي سبع محاور عن المناخ والبيئة ودمج اللاجئين في الخدمات والحماية بالاضافة للتنسيق لأعلى شأن كسب العيش والوصول الاكتفاء الذاتي وسياسة الباب المفتوح والحلول الجذرية للنزوح القسري للاجئين وتشجع العودة للاجئين السودان بالخارج والذين يقيمون داخل السودان العودة إلى دولهم
ولفت إلي أن ترحيل اللاجئين يتم طوعا وفق الاتفاقية العالمية الا اذا ارتكب اللاجئ جريمة في البلد المضيف وكشف ان اي مواطن سوداني لاجئ خارج البلاد هو مسؤولية الدولة التي لجأ ليها واستدرك قائلا لكن نحن في المعتمدية لدينا تعاون وتنسيق مع الدولة المضيفة للاجئين السودانيين ونطالب بتحسين الخدمات لهم

تعليق واحد

  1. هووووي خلو اللولوه واللف والدوران ديل بعديييين بقولو نحنا سودانيين ومهمشين
    ابعدو من الشغلة الملكلكة وخلوهم في معسكراتهم وتصرف عليهم الامم المتحدة وشددو وضيقو عليهم مايدخاو المدن يقعدو في معسكراتم بس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!