المقالات

ليس سرا.. أحمد بابكر المكابرابي يكتب: (المكابراب )بنهر النيل تستغيث

السيول الاخيرة التي اجتاحت نهر النيل وبصفة خاصة قري ولاية نهر النيل ومن بينها مدينة المكابراب والتي هي علي لسان الاعلام قرية المكابراب وحدة من مدن وقري نهر النيل اجتاحتها كغيرها السيول والفيضانات الأخيرة التي احدثت دمار شامل للمنازل وعدد من الافراد كانوا ضحية هذه السيول وكذلك بعض رؤس الماشية الان الوضع كارثي بمعني الكلمة ويحتاج تدخل سريع من جهات الاختصاص والحكومة الاتحادية في العاصمة الإدارية بورتسودان وتحديدا وزارة الرعاية الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني هولا جميعا تحتاج ولاية نهر النيل تدخلهم العاجل وخصوصا مدينة *المكابراب* *إن صح* التعبير الوضع يحتاج مواد اغاثية ومعينات لتخطي المرحلة الحرجة التي يعيشها مواطني المكابراب خصوصا أنهم الان في العراء يحتاجون خيام ومواد ايوا وإغاثة مع العلم ان عدد من أصدقاء السودان قد اسهموا اسهاما مقدر والان المواد الاغاثية متواجدة في بورتسودان بكميات مقدرة فقط تحتاج إدارة أمينة لايصالها لذوي الحاجة من المتضررين من الحرب الان وكذلك السيول التي ضربت اجزاء ليست قليلة من مدن السودان اذن علي السادة وزارة المالية ومفوضية العون الإنساني والسيد وزير المالية فتح مخازن المواد الاغاثية وتوزيعها لكل زي حاجة دون تمييز أو تقصير مع العلم ان السودان وشعبه الكريم يعلمون علم اليقين ان المواد الاغاثية بمختلف مسمياتها موجودة الان في بورتسودان فقط تحتاج أيادي طاهرة و متؤضية لتوزيعها علي المحتاجين من اهل السودان المغلوب علي أمرهم…

رسالتنا لسعادة الفريق أول البرهان عليكم بتوجيه المذكورين اعلاه لنجدة الاهل بنهر النيل ومدينة أو قرية المكابراب التي انقطعت تماما من المدينة الدامر وهب الان في عزلة تامة من شبكة اتصال وتيار كهربائي فهلا فعلت ذلك سيدي …..

الشكر اجزلة الي أشقاء وأصدقاء السودان دولة مصر العربية ودولة تركيا ودولة قطر هولاء لهم مكانة في نفوس أهل السودان التحية والتقدير لكم يا هولاء دمتم بخير…..

وللحديث بقية…..مواد اغاثية تحتاج أيادي فتية وادارة رشيدة…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!