
السلام عليكم ،،،
أعتقد أن مسألة مطلوبه لمن يستحق و ليس لمن يسحق و يمحق بسبب ازمة الغدر و الخيانه و مولاة الاعداء الخبثاء في القول و الفعل ،،،
السودان لمن يعد السودان ما قبل 14 ابريل وليس 15 ابريل ،،
هناك جوهر فاصل بين الكل هو الوطن أولا و أخيرا
ما يجمع الحادبين المخلصين و ان اختلفوا في الاراء هو حب الوطن و الكل في ذلك لديه طريقة تعبير يعبر بها فهذا اللين هو المستحق معهم
اما من هم دون ذلك و مدعي الحياد و التخذيل و التثبيط يستحقوا الشدة و الغلظهة و الحسم الفوري دون مجاملة ولا منازع،،
نؤكد في معركة كرامة الوطن لا توجد منطقة وسطى ابدا،،
و أيضا اشير الي نقطة جوهرية جداً ان الاتجاه لتشكيل حكومة تصريف اعمال في ظل الراهن ماهو ألا لعب على الذقون.
المرحلة الآن تحتاج الي احكام القبضة و القوانين و سد الثغرات و قفل باب الهتر السياسي لفرض هيمنة السيادة الوطنية الرصينة الأبية
ليتم ذلك بوجه حاسم و محترف لابد من الاتي:
1. إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة السودانية
2.اعلان حالة الطوارئ القصوى.
3. تشكيل حكومة طوارئ اسعافيه مستقلة ( أزمات و خدمات) .
4. تفعيل القوانين و صلاحيات جهاز المخابرات العامة
السلطة تعطيك دولة هذه هي المعادلة
أي محاولة من انتقاص قدر السيد القائد العام و الاستهتار به يعتبر خيانة واضحة في هذا التوقيت.
السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الباسلة اثبت ان المؤسسة الوطنية الرصينه الأبية عصية و سوف تظل عصية غصبا عن انف المتخاذلين و المتخذلين و الخونة اصحاب الاقلام الرخيصة المرترخصة
و أخيرا ان معركة كرامة الوطن هى معركة كرامة شعب و سيادته لذلك كل التحيه لابناء و بنات الوطن الاوفياء بلا أي فرز.
الرحمة و الخلود لشهداء الوطن الابرار،،،
ولا نامت اعين الجبناء و المتربصين و الخونة و المتأمرين و المنافقين.
الله أكبر و العزة للسودان و جيشه الباسل،،،
الله أكبر على من تجبر و تكبر،،
الله أكبر نصرا مؤزر للوطن،،
إنهاء التمرد الغادر الخائن و سحقه تماما بلا أي رحمة.
الوطن أولا و أخيرا
السودان أولاً و أخيرا
مواطن سوداني
عبدالعزيز الزبير باشا