وكالات: عزة برس
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام المصري للدراسات الاستراتيجية، إنَّ ميليشيا الدعم السريع في السودان ليس لديها تقاليد رصينة في حالات القتال والتعامل مع الأهداف، متوقعًا قبولها التفاوض مع الجيش السوداني في حالة تحقيق أهدافها.
وأضاف “فرحات”، في حديثه لـ”القاهرة الإخبارية”، أنَّ الميليشيات العسكرية لا تريد إخضاع نفسها لقانون دولي أو إنساني، وتتسم بدرجة كبيرة من البراجماتية، وأن قبولها التفاوض سيكون بشروط، أبرزها الاعتراف بأنها مؤسسة موازية على نفس الدرجة من الشرعية مع الجيش النظامي، فضلًا عن ضمان استمرارها كجزء من المعادلة السياسية.
وأشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع تُراهن على الخطاب الإعلامي الذي تحاول من خلاله تحريف المواجهة الحالية عن طبيعتها ومسارها الحقيقي، وتصنف نفسها بأنها قوة منحازة للديمقراطية وجزء من المعسكر الديمقراطي في السودان، وفقًا لأدبيات بعض القوى السياسية التي تعزز فكرة الاستقطاب والانقسام.
ويري مدير مركز الأهرام المصري، أنَّ الإعلام أصبح أحد الأدوات المهمة للتنظيمات الإرهابية وبات لها أذرع إعلامية نشطة