الشهيد بإذن الله العقيد الركن عبدالعظيم عيسي قبوجة
الفدائي الأمين
نشأ بطلنا المفدي في قرية قبوجة بولاية الجزيرة محلية المناقل وحدة الجاموس كغيره من أطفال القرية لايميزه الا سمته الهادئة، وطبعه الباسم وابتسامته الوادعة وسخريته الجميلة التي يرسلها حينا بعد آخر مغلفة بصورة تبعث البهجة في نفوس الحاضرين الذين كان يلتفون حوله أينما حل واينما وجد.
دخل الي مصنع الرجال وعرين الابطال عبر بوابة الدفعة ٤٤ وعمل بسلاح المهندسين بعد التخرج مع لفيف من دفعته تأهل في كل دورات المهندسين ودورات الجيش الحتمية وعمل بسلاح المهندسين بمختلف وحداته وقيادة المنطقة الغربية و الاحتياجات الداخلية و الإنشاءات والصيانة الخفيفة و معهد المهندسين وكتيبة المخازن وكتيبه الطرق والمطارات والفرقة ٢٢ مش، والمنطقة العسكرية الاستوائية مرتين. وهو احد أبطال توريت والفرقة ١٢ مشاة، واخيرا الفرقة ١٦ مش.
في يوم الحادث بعد انزل أطفاله أثناء رجوعه الي مكتبه اعترضته ثلة مارقة طلبت منه تسليم العربة وأن ينجو بجلده رفض رفضا باتا كيف لا وهو الذي يضع نصب عينيه
اعلم ان الأمة أمنتك اعز مالديها مالها وبنيها فاتق الله فيها
لم يخذل من غرس فيه هذا المبدأ وشبعه به وبغيره من القيم والمثل
الوطن اولا
كل شئ يهون
دونه المهج والارواح
درس بليغ ورواية عظيمة سطرها باحرف من نور لتضاف الي سفر القوات المسلحة الخالد يذكرنا بكثر لا نعرفهم ولكن الله يعرفهم الملاحم العظيمة يسطرها العظماء والبطولات الخالدة يرويها الاقوياء
دروس وعبر يطلقها قبوجة الي الذين يعتلون مسرحنا السياسي اليوم
الوطن الذي لا نحميه لا نستحق العيش فيه
والذي يحب وطنه يموت فيه لايستبدل جنسيته ولايبيعه من أجل لعاعة من الدنيا يمكن أن تعيش وتنعم بثمن الخيانة ولكن سيطويك النسيان وتلاحقك اللعنات
امتح الجميع استبساله من أجل عربة فكيف بمن يستبسل من أجل وطن
اليد التي تمتد الي الجيش اقطعوها والفم الذي يسب الجيش اخرسوه وعن عبث النشطاء ابعدوه
رسالة اخيرة
ان عق الوطن بنوه فيد القوات المسلحة الحانية تربت على كتفه وتختزل الام عقوقه فهم اهل الاحسان
لن يصل عدو الي الوطن وفي الصدور نفس يتردد
تقبلك الله اخي عبدالعظيم
كنت نعم ألمؤتمن الذي ادي الأمانة بحقها
الفدائي البطل العقيد الركن عبدالعظيم عيسي قبوجة
عقيدركن ابراهيم الحوري
اترك رد