كشف رئيس شعبة اللحوم خالد المقبول، عن توقف صادر اللحوم عن طريق البحر منذ أربعة أشهر بسبب الخلاف الذي نشب بين سلطات ميناء عثمان دقنة وسلطات الجمارك.
وبين المقبول، ان الخلافات نتيجة اصرار إدارة الميناء على فتح البرادات وتفتيشها بحجة أن هناك تهريب يتم داخلها.
وتابع:” هذا الأمر ليس من اختصاص إدارة الميناء وتصر الجمارك على عدم تنازلها على دورها في هذا الجانب”.
وذكر ان الشعبية لم تترك جهة لم تشكو لها لحل هذه المشكلة الكبيرة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل”.
ووصف مدير ميناء عثمان دقنة بأنه إمبراطور وأعلى من أكبر رأس في الدولة، لجهة انه لم يكترث لأي جهة ويتصرف على مزاجه بطرق غير مخول له التصرف بها، – وفق قوله.
وتابع وفق الانتباهة:” ده كلام فارغ وصراع غبي لا معنى ولا فائدة منه غير ارضاء الذات، ودليل على عدم وجود دولة”.
اترك رد