
الخرطوم-عزة برس
دعت قبيلة الكواهلة، الحكومة للافراج الفوري عن قياداتها في المعتقلين دون حكم قضائي، في مقدمتهم بروفيسور ابراهيم غندور.
وهددت القبيلة بيان تنسيقية شبابها، باتخاذ إجراءات عملية على الأرض لأي طريق أو مشروع قومي موجود على أراضيها.
وأضافت “لاعذر من انذر والسلام”.
أدناه نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم.
جماهير شعبنا الوفي
نخاطبكم اليوم وباسم قبيلة الكواهلة حيث القبيلة الأكبر في بلاد السودان وقد كنا أكثر الناس حرصا على أن يظل كيان القبيلة كيان اجتماعي للمزيد من التعارف والتألف بين أهل البلاد قاطبة وما كنا نتمنى أن نتدخل عن في قضايا من المفترض أن يحسمها القانون العادل الذي ظللنا ننشده واضحى كسراب بقيعة وما هو بماء.
وظللنا ننتظر أن يفصل القانون في قضية المعتقلين في السجون القحتاوية حتى يكون القضاء هو الفصل ولكن بعد تسييس النيابة العامة وعدم استجابتها لأي صوت عقل وظل الوجود في المعتقل مرهون بتحرك القبيلة وفرض كلمتها في مشهد يحاكي حجج قوم شعيب في العدالة ((لولا رهطك لرجمناك)).
نطالب اليوم الجهات المعنية ولا نقل المسؤولة لأن ليس هناك مؤهل أخلاقي كي تكون مسؤولة بالإفراج الفوري عن أبناء القبيلة المحتجزين في السجون من غير أي حكم قضائي وهم:
١)دكتور عبدالرحيم عمر العالم
٢)اللواء طيار أبوالقاسم علي رحمة الله
٣)دكتور إبراهيم غندور
٤)عقيد مصطفى ممتاز
ونحيط شعبنا علما بأن القبيلة سوف تتخذ إجراءات عملية على الأرض لأي طريق أو مشروع قومي موجود على أراضيها ولا عذر لمن أنذر والسلام
تنسيقية شباب الكواهلة











