بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح
أولا ـ نهنئ كل الذين برأهم القضاء السودانـي من ما مسهم من ظلم ومن المحاولات الباهتــــة لتسيس العدالـة وتجييرها لصالح قناعات سياسيــة محددة .
ثانيا – إن الثقـة التامــة في القضاء السوداني هي التي تدفعنـا للاستبشار بتحقيـق العدالـة في ما تبقي من قضايا لا تزال قيــد التحقيق.
ثالثا – وبهذه المناسبــة نشير بأن ما تداولتـه بعض منصات التواصل الإجتماعي من نسبـة ما جاء في مقطع فيديــــو مجهول الحقيقـــة ومكذوب المحتوي إلي بعض أعضاء هيئة الدفاع بأنــه عمل لا يحترم العقل ولا حصافـة الانسان السوداني ونؤكد بأن هذا الفعل لا صحة له ولم يتم ولم يتفوه أي من اعضاء هيئة الدفاع بتلك الألفاظ النابيـة وهي تعبير عن المنطق المتدني وضعف الحجة وعدم المواجهة ومقابلة الحجة بالحجة والجدال بالحسني – إننا نؤكد بأن ما ورد من اساءات وكلمات لا تشبهنا ولا تشبه اخلاقنا ولا قيمنا ولا قناعاتنا التي نؤمن بها ونعمل من أجلها ..
رابعــا – إن مثل هذه المحاولات البائسة ما هي الا محاولات سياسية لبعض أنصار (قحت ) هدفها التأثير علي الرأي العام وصرفـه عن متابعـــة مسار قضايا المحاكمات التي بدأ القضاء السوداني العادل الفصل فيها القضية تلو الأخري وإن فكرة دبلجة هذه الكلمات البذيئــة ونسبتها لهيئة الدفاع ما هي إلا محاولات سياسيــة بائسـة لاستنهاض الشيطنـة المصطنعة من جديد والتي باتت عراها تنقض من تحتهم والواقع يواصل تجريف بعض بقايا المخدوعين في معركتهم السياسيــة الخاسرة خاصةً في هذه الأيام .
خامسا – إن قيمنا وأخلاقنا ومبادئنا التي سجل التاريخ سعينا لترسيخها وسط المجتمع تأتي قضية وحدة البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي في أولوياتها الي جانب وقوفنا ضد المخططات المتكالبـة والمستمرة لتقسيم البلاد ، وينطلق هذا من إيماننا بإنتفاء
العنصريــة ومحاربتها بشتي السبل وليس تزكيتها وأننا نؤمن بانها مبدأ أصيل من روح الإسلام ومقاصده الشرعية الأساسية السمحـة ، بل أن كل ما جاء به الإسلام إلا ليحرر الناس من هذه الجاهلية المقعدة والتي تتعارض مع الفطرة الإنسانية السوية ..
سادسا ـ إننا إذ ننفي كل ذلك نؤكد بأننا سوف نلاحق قانونيا كل من يشارك في ترويج هذا التدليس والتلفيق ونلتمس العذر لكل الغافلين الذين إستدرجوا لهذا الفخ والتضليل الاعلامي .. كما لا يفوتنا أن نقدم خالص الشكر لكل الذين دافعوا عن عدم صحـة الفيديو المتداول وقدموا المبررات الموضوعيـــة والفنيـــة الخاصـــة بتوضيحه وتفسير عدم صحة المادة المتداولـــة ..
والله ولي التوفيـــق
هيئـــة الدفاع
الثلاثاء 12 أبريــل 2022م