المقالات

استراتيجيات..(الثعلباتي!! ) مقال خطير للدكتور عصام بطران

– ايحسب الناس ان (لقمان) بهذه الاقالة المتاخرة من الخاسرين .. لا والله وتالله والمعلومات التي وصلتنا من المصادر تحكي قصة (لقمان غير الحكيم) وكيف تلاعب على حكومة (البرهان) ..
– الوقائع تشهد ان لقمان احمد محمد حين صحح (البرهان) المسار في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م كان في مهمة رسمية بالجمهورية التونسية تتعلق بمشاركة السودان في الدورة ٢١ للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بالعاصمة تونس: ٢٠ – ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م وحينها (عَلَق) لقمان في تونس محتارا في عودته للخرطوم خوفا من (الرج) والاعتقال مع رفاقه خاصة بعد علمه بلجوء صاحبه (ر / س) عراب اعلام (قحت) الى السفارة صاحبة جنسيه الرديفة طالبا الحماية ..
– توجس (لقمان الغير الحكيم) من العودة وظل على تواصل هاتفي مع (ر / س) يديران العمليات الاعلامية في اليوم الاول والتالي لاجراءات ٢٥ اكتوبر عبر صفحات الفيس واصدار البيانات المضادة ل(البرهان) باسم الحكومة المقالة ورصد بعض المرافقين ل(لقمان) محادثاته الهاتفية للخطة المحكمة لعودة (لقمان) الى الخرطوم باي طريقة من طرق الخداع لتامين مستندات ومكاتبات المنظمات والدوائر الاستخبارية المسيرة لملف الاعلام بجهازي الاذاعة والتلفزيون واهمها ملفات المنح المالية لدعم البنى التحتية لاستديوهات التلفزيون .. والمصادر تقول ان (لقمان) يحتفظ بتلك المستندات في خزانة مكتبه الخاصة المغلقة بمفاتيح السلسة الذهبية التي يعلقها بصورة دائمة في مقدمة (البنطال) ..
– كانت الخدعة ان يتباكى (لقمان) عبر اتصالات هاتفية من تونس مع المسؤولين بدوائر التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة طالبا الامان حين رجوعه الخرطوم وهو يتحسر على كل ما مضى واصفا نفسه بمجرد (محولجي) منفذا لقرارات ملزمة له من رؤسائه التنفيذيين من (قحت) نافيا ان يكون له علاقة باي من احزابها وان عاد امنا سيكشف كل خبايا ودهاليز ادارة ملف الاعلام في الفترة التي قضاها معضدا ذلك بانه سيعمل ضمن (التكنوقراط) لتطوير البنى التحتية لاستديوهات التلفزيون عبر تمويل المنظمات الغربية ذات الصلة معه والتي شارفت على الانتهاء .. اضافة الي ماذكرته المصادر حول ملف (استديو النيل الابيض) بالتلفزيون وبطلته الشهيرة صويحبة اعلام حمدوك (د / ر) ..
– رجع (لقمان) الى الخرطوم ومُنح الامان على خطى (الحرب خدعة) وهدفه تنظيف ملفاته (الوسخة) وترتيب اوضاعه لحين مغادرة البلاد بعد كنس اثار الجريمة .. وما ان انجز مهمته واطمأن بتحريز ما اراد اخفائه كشر انيابه بادعاء البطولات لارضاء اولياء نعمته بدءا من حواره الاستدراجي الشهير مع (البرهان) .. ثم لم يهدأ له بال لاكمال مخططه تحضيرا وترتيبا ليوم (الزلزال) الاكبر المزمع في السادس من ابريل وهو يوم الفصل كما اُوحي ل(لقمان) .. وشرع في اعداد برامج التلفزيون لهذا اليوم على شاكلة (ضد الإنقلاب وضد العسكر وضد الوضع القائم) ونسي ان التلفزيون هو الجهاز الاعلامي الرسمي للدولة والذي يحمل رؤية الحكومة القائمة اعلاميا ووصل به الحد ان يتجرأ بجلب متحدثين يكيلون التهم والاساءات للجيش وقياداته .. اليس ذلك من (العبط) .. وتتحدث ذات المصادر عن سهرة اعدها (لقمان) ليوم سقوط (البرهان) في (زلزال) السادس من ابريل وصرف عليها سبعة مليار جنيه (بالقديم) حملت عنوان: (من الثورة فصاعدا) اعدتها وقدمتها (س/ م / خ) .. صاحبة البوست الشهير في الميديا .. (ماااابشتغل مع العسكر) .. واطلقت على (البرهان) في صفحتها لقب (جنرال الموت) وفي تلك السهرة سقط في يد (لقمان) سهوا وتجاوزت ماكينات المونتاج قول احد الضيوف في السهرة (متفقون علي اسقاط انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر) ويبدو ان (لقمان) تعمد البث للسهرة رغم تحذيرات المقربين له من سدنة (قحت) في الجهاز القومي ناصحين له بعدم بثها حسب قراءات المشهد بفشل زلزال ٦ ابريل المنتظر وبث تسجيل بديل معاد لاحد البرامج ..
– ما يهم الان هل ستترك السلطات (لقمان) دون حساب ؟؟.. ام ستتقاضى عن خديعته لهم وهو يعد العدة للسفر بعد غد الى واشنطون ظافرا باسرار ملف الاعلام بعد ان قام بتنظيف الملعب لمباراة قادمة خارج حدود الوطن ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *