من الملاحظ ان معظم دول العالم سادت فيها المشكلات والعثرات التي ادت الي تفكيك الدول والسودان بصفة خاصة
ونعلم ان الاسلام يدعو الي نشر السلام ونبذ العنف وذكرت كلمة السلام في آيات القران الكريم كثير جدا وكما ان الله اختار لنفسه إسم (السلام) ضمن أسماء الله الحُسنة لأهميته في المجتمعات والافراد .
يقول الله تعالي:(يا أيها الذين أمنوا أدخلوا في السلم كافة ) والايه جامعة مانعة حيث أمر الله المؤمنين كافة بأن يدخلوا في السلم والسلام لأهميته العظمى .
من خلال السلام يمكن للناس التعلم ونشر الثقافة وبناء المجتمعات والنهوض إقتصاديًا وإجتماعيًا وثقافيًا فالحروب تدمر ولا تبني وقد تؤدي إلى خلق العداء بين الناس والحكام ايضاً فيما يلي فقدان الامن والسلم المجتمعي.
وللسلام ادوار متعاظمة في مختلف جوانب الحياة ومنها رتق النسيج الاجتماعي حيث يوفر نظامًا سلميًا وإكثر إستقراراً ويعتبر وجوده شرطًا ضروريًا لأستمرار حياة البشريه وتطور المجتمع.
ويمثل السلام في الدوله إمراً اساسياً بالأضافة إلي توفيره للأمن الحقيقي الذي يؤدي إلي الرخاء والراحة للمجتمع
ومن حيث الأهمية في المجتمع أنه يُعد طريق مثالي للتعامل مع واقعة الصراعات القبلية ويسعى إلى حلها بشكل ملائم يتناسب مع المبادئ والقيم والقوانين بالتالي يمكن الوصول إلي الرفاهية للمجتمع وتحقيق متطلبات عديدة وتطلعات للشعب
بالسلام يعيش الجميع في أمان دون خوف أو تهديد بالعنف ولا يسمح القانون ان تتم ممارسة العنف ويكون الجميع سواسية أمان سلطة يحكمها القانون ‘ كما يعتبر تكوين انظمة العداله من حق الاستقرار والعيش المطمئن بالأمان لكافة المجتمع
ومن ابرز ادوار السلام في المجتمع الحفاظ علي كآفة حقوقه الانسانية العاديه مثل : حق التعليم’ وحق السكن ‘ وحق العيش بجانب حرية التعبير , والتنقل والكثير من الحقوق الفرديه وغيرها من الحقوق التي تعتبر ضروريات للحياه الانسانية السلميه.
لذلك دائماً السلام يبحث عن الحقوق المذكورة وتلك التي ندرك انها واجب ومطلب للكل وياتي ذلك ومن اجل تنفيذ هذه الحقوق علي الارض والتي توضع دائما في وقت النزاعات المسلحه والحروب لابد من الاهتمام بعملية السلام.
ان الخطوة التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة في لم شمل مجموعة من حركات الكفاح المسلح وبدعوته لهم بالرجوع الى حضن الوطن وممارسة الحقوق والواجبات وترك السلاح ارضاً هذا ان دل انما يدل على عظمة السلام وأهميته للبلاد وراينا ذلك التغيير قبل سقوط نظام السابق وبعده ومن لا يشكر الناس لا يتفضل بشكر المولى عزوجل.
وفي ختام مقالي هذا وأهميته في المجتمعات والشعوب يجب إفشاء السلام في كافة تعاملاتنا , فتحقيق السلام يعني تحقيق الرخاء والاستقرار والبعد عنه يعتبر السبب الرئيسي خلف انتشار الجهل والخراب , لذلك يجب ان ندعوا دائما للسلام.
السلام لا يولد في المؤتمرات الدوليه إنما يولد في النفوس
*حفظ الله السودان أمنه واستقراره*