التصرف الذي أقدمت عليه مريم الصادق المهدي مساء أمس بمقر السفارة القطرية بالخرطوم لايمت للدبلوماسية ولياقة أعراف الدعوات الرسمية بصلة ..مريم الصادق غادرت احتفال السفير القطري بالعيد الوطني لبلاده ..لفيف من أهل السياسة والعلاقات الخارجية والإعلام وضيوف قطر كانوا هناك .. ألقي السفير القطري كلمته وقدّم ممثل حكومة السودان ليلقي كلمة بلاده ..في هذه اللحظة قامت مريم من مقعدها في الصف الأمامي وغادرت الإحتفال إحتجاجاً علي كلمة ممثل حكومة السودان !!
مريم بتصرفها الطفولي هذا لم تحترم دولة قطر في يوم عيدها ..كان عليها ألا تحضر إبتداءاً لأنها تعلم أن لحكومة السودان كلمة .. الأمر الثاني مريم لم تحترم السفير القطري والذي ترحم علي روح الإمام الصادق المهدي الذي ظل حريصاً كما قال السفيرعلي حضور مناسبة العيد الوطني لقطر .. وماتعلمه وزيرة الخارجية السابقة أن والدها عليه رحمة الله لم يقاطع طيلة سنوات الإنقاذ كلمة لأي ممثل لحكومتها في كل المناسبات الدبلوماسية التي تتم دعوته لها ..
المؤسف حقاً أن مريم لم تراعي بروتوكول حزب الأمة نفسه فقد كان اللواء برمة ناصر يجلس علي يمين السيدة الوزيرة والتي غادرت دون أن تستأذنه !!
متي تتعلم مريم الصادق الفرق بين أن تكون سياسياً محترفاً وأن تتصرف كناشط سياسي تحركه دوافع سياسية لاقيمة لها ؟!
عبد الماجد عبد الحميد