تجمع_المهنيين_السودانيين
بيان الثورة مستمرة
هي الشوارع لا تخون
المجد للشهداء في عليائهم، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، والعود الحميد للمغيبين قسرياً.
سطرت جماهير شعبنا اليوم مأثرة جديدة، وأكدت إرادتها وعزمها الجازم على استكمال طريق الثورة حتى تمام الوصول للسلطة
المدنية الانتقالية الحقة دون مساومة، لتفتح الباب أمام بناء سودان الحرية الكاملة والسلام المستدام والعدالة الشاملة الذي ظلت تصدح به الحناجر لأكثر من ثلاثين عامًا.
لبت جموع الثائرات والثوار دعوة حراك ٢٩ رمضان السلمي، تخليداً لذكرى شهداء الشعب السوداني الذين غدرت بهم آلة عنف الدولة
وسلطتها الممثلة في المجلس العسكري الانقلابي، والذي نكرر مطالبتنا بعزل وإزاحة أعضائه عن رأس السلطة كشرط ضروري لفتح طريق العدالة.
رغم سلمية حراك ٢٩ رمضان ومشروعية مطالبه، مارست السلطة الغاشمة، التي لا تعي الدروس ولا تمثل الثورة، ذات عادتها الدنيئة والغادرة، فهاجمت الثوار السلميين
مستخدمة الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وهو إشهار جلي لموقفها المضاد للثوار والثورة واستحقاقاتها الممهورة بغالي التضحيات ودماء الشهداء.
تجمع المهنيين السودانيين يعلن دعمه الكامل للمطالب التي أعلنتها منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر اليوم، واتهامها المباشر لكل
عضوية المجلس العسكري الانقلابي بارتكاب جرائم فض اعتصامات القيادة العامة والولايات، ويؤكد انخراطه واصطفافه مع جموع شعبنا في الحراك المعلن، كما يدين الهجوم الخسيس والعنف المجاني الذي مارسته السلطة في وجه التجمع السلمي والمشروع قانونياً ودستورياً، ونعتبره جريمة أخرى يضاف لسجل السلطة
المخزي، ويؤكد أن شعبنا العظيم المبجل قادر بأدواته السلمية على رد الصاع صاعين على “البيقرأ بالقلبة”.
إعلام التجمع
11 مايو 2021