
بابنوسة: عزة برس
كشفت مصادر محلية في ولاية شرق دارفور، الأربعاء، أن قوات الدعم السريع قدمت حوافز مالية قدرها 600 دولار أمريكي لكل مقاتل، مقابل المشاركة في العمليات العسكرية بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، حيث يقع مقر الفرقة 22 التابعة للجيش السوداني.
ووفقاً لشهادات ثلاثة من سكان مدينة الضعين، تحدثوا لـ”دارفور24″ فإن الدعم السريع دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من شرق دارفور إلى بابنوسة، بعد صرف الحوافز المالية نقداً. وأكد عدد من أصحاب الصرافات المالية أن المئات من عناصر الدعم السريع توافدوا على نقاط التحويلات المالية لصرف الدولار مقابل الجنيه.
كما أفاد شهود عيان لـ”دارفور24″ بأن الدعم السريع نقلت أسلحة ثقيلة عبر جرارات كبيرة تحت حراسة أمنية مشددة، في طريقها إلى بابنوسة. وأضافوا أن عدداً من الجرحى في صفوف الدعم السريع تم نقلهم من بابنوسة إلى مدينة عديلة بواسطة سيارات إسعاف.
في السياق ذاته، طلبت الإدارة المدنية والأهلية بولاية غرب كردفان من عناصر القوات المسلحة داخل مقر الفرقة 22 السماح لهم بالمغادرة الآمنة من المنطقة، إلا أن القوات لم تستجب لهذا الطلب حتى الآن.
واندلعت يوم أمس الثلاثاء معارك عنيفة في مدينة بابنوسة عقب هجوم قوات الدعم السريع على مقر الفرقة 22 التابعة للجيش السوداني، والذي ظل تحت الحصار لنحو عامين.
وقالت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، إنها أسقطت طائرة مسيّرة من طراز (أكانجي) تركية الصنع بمنطقة بابنوسة بولاية غرب كردفان. ونشر مقاتلوها مقاطع فيديو تظهر حطام طائرة بينما تشتعل النيران في أجزاء منها











