
الخرطوم – عزة برس
أعلنت “قوة البراء بن مالك” عن نفسها لأول مرة في بيان رسمي وُجه إلى الشعب السوداني، أكدت فيه أنها “قوة وطنية منضبطة” تنشط ضمن ما وصفته بمشروع المقاومة الوطنية، مشددة على أنها ليست مليشيا، ولا تتبع لأي جهة سياسية أو دينية، ولا تسعى للسلطة.
وأوضحت القيادة في البيان أن اسم “البراء بن مالك” اختير باعتباره رمزًا للفداء والثبات، نافية أي ارتباط أيديولوجي أو ديني، ومؤكدة أن رسالتها هي “الوقوف إلى جانب الشعب، والدفاع عن أمنه وكرامته”، وأن عملها يتم في إطار القانون، وبدون استهداف للمدنيين.
وجاء في البيان:
> “نحن لسنا دعاة فتنة، بل حماة وطن، ولن نكون سببًا في إطالة الحرب، بل نؤمن أن النصر يكون بالثبات والانضباط لا بالفوضى”.
كما دعت القوة، التي وصفت نفسها بـ”قوات الإسناد الخاصة”، المواطنين إلى الحكم عليها بالأفعال لا بالإشاعات، متعهدة بالانحياز التام للحق، والعمل جنبًا إلى جنب مع القوات النظامية لحماية الجبهة الداخلية.
يُذكر أن ظهور هذه القوة يأتي في ظل تصاعد الصراع في السودان، ودعوات متزايدة من جهات متعددة لتوحيد الجهود الوطنية وإنهاء حالة التشرذم والانفلات.
شعار القوة: “نحيا لنبذل، لا لنحكم”











