الأخبار

إبر الحروف .. عابد سيد أحمد يكتب : نعيم و ابراهيم وقرار الرئيس الحكيم !!

* لم يجد رئيس الوزراء الجديد البروفسير كامل ادريس بد بعد حل الحكومة من الإبقاء على اثنين من وزراء الحكومة المحلولة لتسيير دولاب العمل بالوزارتين المهمتين فابقى على د. محى الدين نعيم وزير الطاقة والنفط ود. هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة بوزارتيهما تحت لافتة الوكلاء
* و تجربة الرجلين أكدت أنهما فعلا كانا من افضل وزراء الحكومة المحلولة وان استمرارهما فى الحكومة المرتقبة ان تم يكون بحق العطاء الذى قدماه فى فترة الحرب فوزير الطاقة د. محى الدين أكد أنه فارس حوبة بالفعل وسر نجاحه جانب قدراته أنه ابن المؤسسة الذى تدرج فيها وأدار اصعب إدارتها وعرف مشكلاتها وتعامل مع ملفها عندما تولى الوزارة معاملة الخبير العارف فاستطاع فى الوقت الذى تم فيه احتلال مصفاة الجيلى بواسطة المليشيا الارهابية وظروف البلد المالية الصعبة فى ظل الحرب أن يوفر بالسياسات التى اتبعها المحروقات فى كل الولايات دون أن يرهق الحكومة ماليا كما جنبنا معاناة الحصول على الوقود الذى كنا نعانى فى الحصول عليه حتى فى زمان استقرار الحكومات قبل الحرب و استطاع ان يحقق الاستقرار فى الأسعار وان يعمل من خلال الدورة التى أقامها للعاملين أن يرفع من قدراتهم لمواكبة متطلبات التعامل مع السوق العالمى والرجل مع نجاحاته هذه يجد المقبولية وسط العاملين وهذه قيمة ترفع من الرضاء الوظيفى وتمكن من نجاح المؤسسات

* ويحمد له أنه استطاع بجرأته أن يوقف الفساد
فى التعاملات فى المجال غير آبه بحرب اصحاب المصالح وجعل الوقود يتم استيراده عبر شركات مقتدرة يتم اختيارها بواسطة كافة الجهات المختصة التى لايمر الفساد عبرها كما فتح قنوات واسعة مع كثير من الدول ونجح دون اللجوء لوزارة المالية فى البدء فى تسديد ديون الصين على السودان

* ومن فإن هنا جاء قرار رئيس الوزراء بتكليفه من أجل استمرار النجاح فى هذا الملف الهام والخطير على استقرار الحياة بالبلد مثلما جاء تكليف د. هيثم ضروريا لماقدمه خلال تجربته فى فترة الحرب والذى يحتاج للمواصلة للاستكمال فالرجل قدم تجربة أكدت علو كعبه لمواكبة تحديات المرحلة الشئ الذى جعل محى الدين وهيثم محل رضاء القيادة العليا ورضى المواطن وليت القادمين فى التشكيل المقبل فى كل الوزارات يكونون من الخبراء والعارفين بها والقادرين على إيجاد الحلول لمشكلاتها على شاكلة نعيم وإبراهيم لنعبر ياريت ياريت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *