*مستشارون
*خمسة قيادات سياسية وإعلامية ذات صلة بالدعم السريع تحت إمرة وقيادة القوات المسلحة ،
الدكتور عبدالقادر علي . محمد عبدالله ود أبوك عبدالرحمن حمدو . نواي إسماعيل .محمد محمد عثمان عمر ، يشكلون نحو ثلث قطاعات المستشارية الإثنتى عشرة، تتراص داخل قاعة المؤتمرات بمركز بورتسودان للإنتاج والخدمات الإعلامية للقائم عليه الشاب المجتهد الإعلامى مصعب الشريف ، ولإجتهاده المركز معروف باسمه ، وذوو الصلة بالدعم السريع قبل تمرده وشنه حربا على الدولة والشعب والقوات المسلحة كُثر ، وليس من معلومة جديدة فى هذا ولا تغريدة ولكنه تذكير تحصيل حاصل ، وبعد تمرد الدعم للإنقلاب على كل شئ ولمحو سودانيتنا تحت مسميات شتى ، تعجل بالخروج عن صفوفه الآمنون بطشه بالبعد عن مد قبضته ومرمى نيرانه ، وللتبرؤ من فعلته خرج قادة كبار متنكرين وآخرون من دونهم مغامرين لازمين الصمت احتسابا ، والإعلان عن الخروج يضع ذوويهم فى قائمة إستهداف المتمردين وكم من أسرى ورهائن منهم محبوسين ، فيهم من قضى نحبه ومن ينتظر فرج الله ، والوازرة لاتزرو الأخرى إلا فى دين المتمردين ، وما الوصف اللائق وباى لغة ، لمن يأخذ الحرائر ذات الجدائل و وأصحابالعمائم والصغار سبايا ورهائن بجرائر آخرين وهى ليست بجرائر إلا فى فقههم الشائه والشائن ، فلا الانتماء للأجهزة النظامية ولا الأحزاب السياسية والكتل الطائفية من أمهات الجرائر إلا فى قائمة إستهداف الدعامة ، وهى طويلة عصية على التعداد ، فتولى المناصب تنظيمية وتنفيذية جريرة عقاب للآخرين من القربى ، والإنتماء لمختلف القبائل والمكونات السكانية والجهات الجغرافية ، جريمة تستوجب القصاص الجمعى والهمجى، ورويدا رويدا زادوا فى القائمة ، تدلى الكروش ولو إستسغاء بحسبانها من سمات الفلولية والكيزانية ، وسكان العمائر وبنايات الجالوص كلهم حرامية ، تطول القائمة حتى لاينجو منها أحد إلا بإرتداء الكادمول بمواصفة مسجلة , اتساع دوائر الإستهداف أسكتت ولازالت أصواتا عن الخروج من صفوف التمرد الغريب او من دوائر انتشاره المريع ، و الإستهدافية تلجم حتى يومنا بعض الخارجين خشية على ذوويهم ومعارفهم من هم بين ظهرانى المتمردين فى مناطق انتشارهم ، قيادى بالجهاز التنفيذى يخشى الإطلالة فى منابر تتعرض للمتمردين بالذكر السئ ، ويتحاشى ميكرفونات وأضواء فلاشات عدسات الإعلام فى محفل خشية من امهات الجرائر وأذاها على أهله ومن هم بعده ، فك الله أسر صمته، هى حرب الإفناء الشامل و عدم إستبقاء شئ من الذكريات*
*متحسبون*
*مستشارو قائد الدعم السريع المتمرد الخمسة ، من أقدارهم ، عقد مؤتمرهم الصحفى للإعلان عن إنسلاخهم ببورتسودان مؤخرا ، فى خضم معمعة الإنتهاكات الفظيعة بالجزيرة وغيرها من المناطق المنكوبة ، ليطغى علو صوت الأنات على أصواتهم مجتمعين منسلخين عن صفوف المتمردين ، ويبدو من محصلة الإعلان والشد والجذب فى المؤتمر ، لكأنما الخمسة منسلخين توا وانتهازا لتقدم القوات المسلحة التئيد ميدانيا ولاحساس مساورهم بانتصارها وكسب المعركة بينما الحقيقةأنهم ضحايا الإستهداف الممتد والمتطلب الصمت وعدم الظهور فى فضائيات ووسائل تواصل ودردشة مجتمعية وصحافة إسفيرية متاحة ، للإعلان عن انسلاخهم أو لإدانة التمرد ،واكتفوا عوضا للتعبير عن مواقفهم بالصمت إما لوجودهم بمناطق انتشار المتمردين او اهليهم ومعارفهم وجيرتهم ، المهندس عوض الله نيواى أحد الخمسة المنسلخين ، معروف فى الحقلين السياسي والإعلامى ومعروف علاقته السابقة بالدعم كغيره ومثلنا قبل تمرده، موجود منذ شهور الحرب الأولى ببورتسودان رفيقا مثله كجموع النازحين ، لازم الصمت خشية على رصفائه وأهله ومعارفه فى مناطق انتشار التمرد ، منتظرا لتقديرات يعلمها اللحظة التى يتجمع فيها اقرانه من مستشارى قائد التمرد ، للإعلان رسميا عن انسلاخهم الخمسة وللتدليل على تأثيرتهم بالإمساك بملفات حساسة لخطط وبرامج قائد الدعم قبل التمرد ، إحتسابهم ربما لا ينهض تبريرا لدى آخرين لا يطيقون الآن للتمرد سماعا وصلة وطبيعة المرحلة قابلة لإحتدام الجدل والخلاف وما يحل بالسودانيين فظيع*
*الكتيبة*
*داخل مركز بورتسودان لإنتاج الخدمات الإعلامية ، مركز مصعب الشريف ، تنادى المستشارون الخمسة لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين متبارين فى الحديث بما يشف عن خبرات وقدرات وبينهم أسماء معروفة وصيتها واصل كود أبوك ، لم يكرر مستشار بينهم إفادات سابقه ، توزيع محكم للأدوار ويدلل على إنسجام وتناسق جراء عملهم فى مستشارية قائد الدعم قبل التمرد وبامكانات مهوولة ، المستشار الإعلامى المنسلخ منذ الساعات الأولى للتمرد مثله كأقرانه وفقا لإعلانهم ، يؤكد لعبهم دورا رئيسا فى عدم إستطاعة المتمردين من الإستفادة من سيطرتهم على الإذاعة والتلفزيون القوميين ، وتشغيل الأجهزة للبث لنجاحهم فى إثناء الفنيين من منسوبيهم عن التعاون وسحبهم بطريقة وأخرى ، المستشارون بإفاداتهم المتعددة وفقا للتخصص ، تدفع من تدفع لاتهامهم بالمشاركة فى تأسيس دولة الدعم الموازية ، بدهى أن تثير خطوة الإعلان عن الإنسلاخ بأثر رجعى جدلا ولغطا وسوء فهمٍ ، ولكن يبقى الأهم أن هؤلاء الخمسة إختاروا أضعف الإيمان لأسباب نختلف او نتفق حولها كمبررات لكنها حقيقة ملموسة لازالت ماثلة ، وبيد هؤلاء المستشارين ومقدورهم إختيار الإنحياز للدعم المتمرد وتقوية صفه لكنهم آثروا الصبر والصمت حتى ساعة مشاركة باليد لمكافحة تمرده وتداعياته ، وبيد أجهزة إعلام الدولة الرسمية خمسة مستشارين يملكون معلومات ويتوافرون على قدرات للعرض والتحليل . فهم كتيبة جاهزة للإعلام والتنوير ،وهذا مما يتطلب الإستفادة من أسلحتهم فى الحرب الموازية ، حرب السياسة والإعلام فى معركة لازالت طويلة الفصول حتى بعد كامل تحرير التراب ، وهاهى سنجة البداية وتحريرها الخطوة غير المسبوقة ، ولازالت السكة طويلة ، فلنمد سويا فى الخطاوى*