نيروبي- عزة برس
تبدأ اليوم الخميس، جولة جديدة من مفاوضات السلام في جنوب السودان بين الحكومة والمجموعات التي لم توقع على اتفاق 2018، وذلك في العاصمة الكينية نيروبي.
وكان الرئيس سلفا كير ميارديت وزعيم المعارضة رياك مشار وقعا في عام 2018 اتفاقاً أنهى سنوات من الحرب برعاية السودان.
وتشارك في الجولة الحركة الشعبية لتحرير السودان الأصلية بقيادة باقان أموم، الأمين العام السابق لحركة تحرير شعب السودان، ومجموعة بول مالونق، رئيس أركان الجيش السابق، وستيفن بوي، القائد العسكري السابق لمنطقة الرنك، في المفاوضات المقررة غداً الخميس.
وأكدت مصادر دبلوماسية في جنوب السودان وفق”سودان تربيون” مشاركة الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) في العملية.
وقالت المصادر إن العملية ستكون متوافقة مع اتفاق 2018 ولن تكون بديلاً عنه. وأوضحت أن البطء في تنفيذ اتفاق 2018 وغياب الدعم المالي قد يعرض مستقبل عملية السلام للخطر، وأكدت أن الأطراف المشاركة قد راجعت بروتوكولات الاتفاق السابق لتوحيد مراحل التنفيذ.
كما أعرب الرئيس الكيني وليام روتو، خلال زيارته للعاصمة الجنوب سودانية جوبا الأسبوع الفائت، عن موافقة الأطراف المشاركة في عملية السلام في جنوب السودان على استئناف محادثات السلام في العاصمة نيروبي لمعالجة القضايا العالقة.