بورتسودان- عزة برس
كشفت مصادر متطابقة، بالحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني، عن خلافات وصفتها بالعميقة داخل اروقة المؤتمر الوطني.
وافصحت المصادر ل”عزة برس”، عن تفاصيل تلك الخلافات التي تشكل بوادر انشقاق داخل حزب المؤتمر الوطني، كأول مفاصلة داخل الحزب عقب خروج المؤتمر الشعبي بزعامة الراحل عبدالله الترابي.
وذكرت ان الخلافات داخل تكمن في الصراع حول كابينة القيادة وتسمية رئيس الحزب، واعربت المصادر عن تخوفها أن تأخذ الصراعات منحى خطيراً داخل الحزب بمغادرة قيادات بارزة، حال لم يتدارك الأمر.
ولم تمضي ساعات على تصريحات المصادر ل”عزة برس”، أعلن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني عدم الإعتراف بأي إجتماع لمجلس الشورى مخالفًا لما نص عليه النظام الأساس ، وعدم الإعتراف بأي مخرجات لمثل ذلك الإجتماع.
ووجه في بيان عشية الامس، عضويته مَن قُدٍّمت له الدعوة لحضور هذا الإجتماع بعدم إجابة الدعوة حتى لا يشارك في عمل يخالف النظام الأساس و لوائح الحزب يؤدي إلى شق صف الحزب.
وكانت قيادات بالحزب بالتنسيق مع بعض أعضاء هيئة الشورى، وزع رقاع الدعوة لعضويته لعقد جلسة لمجلس الشورى منتصف نوفمبر الحالي، بالرغم من طلب المكتب القيادي لتأجيل إنعقاد الجلسة في التاريخ.
وفي وقت سابق، ذكر قيادي بارز بالحزب ، أن هناك عمليات لتصفية خلافات وابعاد قيادات بالحزب من كابينة القيادي، لاسيما رئيس الحزب المكلف إبراهيم محمود، وترفيع إبراهيم غندور بدلاً عنه.
ووصف الأمر، بالحملة الممنهجة التي تقف خلفها قيادات كبيرة بينها نافع علي نافع واحمد هارون لازاحة إبراهيم محمود، – وفق قوله.