الأخبار

قتلت 120 مدنيا بيومين.. اتهامات وعقوبات تلاحق مليشيا التمرد

متابعات _ عزة برس

أضاف مجلس الأمن الدولي اثنين من قادة مليشيا الدعم السريع إلى لائحة الأفراد الخاضعين للعقوبات بسبب أفعالهم الاجرامية، حسبما أعلنت الرئاسة البريطانية للمجلس ليل الجمعة.

وقالت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة على منصة إكس، إنه وبموجب نظام (القرار) 1591، فرض مجلس الأمن عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع، عقب هجمات وفظائع ذات دوافع عرقية في السودان، وفق التغريدة.

ويتعلق الأمر بقائد مليشيا الدعم السريع بغرب دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة، وقائد عمليات المجموعة اللواء عثمان محمد حامد محمد.

يشار إلى أن الحكومة السودانية تشير في كثير من الأحيان لقوات الدعم السريع باسم “ميليشيا الجنجويد” المتهمة بارتكاب جرائم إبادة وتطهير عرقي في منطقة دارفور قبل أكثر من 20 عاما.

بدورها، أفادت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان بأنه بعد أن تم نهب وسرقة جميع ممتلكات المواطنين في الهلالية، قامت الميليشيا باحتجاز السكان في المساجد ولا تسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع مبالغ طائلة يتعذر الحصول عليها بعد ما مارسته من سلب ونهب.

كما شددت على أن عدد الوفيات بات يرتفع بوتيرة سريعة

في السياق، اتهمت وزارة الخارجية مليشيا الدعم السريع بالتسبّب بمقتل 120 مدنيا في ولاية الجزيرة خلال يومين، قتلا أو بسبب الحصار الذي تفرضه على مدينة الهلالية في الولاية منذ أسبوعين.

كما تابعت الخارجية في بيان عشية الجمعة، أن ميليشيا الجنجويد ارتكبت في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شخصا، قتلوا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة

وكانت ولاية الجزيرة الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 200 شخص على الأقل حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وناشطين إضافة إلى نزوح 135 ألفا بحسب الأمم المتحدة.

جاء هذا بعدما صعّدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *