بورتسودان- عزة برس
يواصل الجيش، تحركاته في عدة جبهات بولاية الجزيرة وسط مواجهات عنيفة مع عناصر مليشيا للدعم السريع وأسر العديد من عناصرها.
وبحسب الجزيرة نت، أكد الجيش أنه سيواصل تحركاته العسكرية في المنطقة لتحقيق الاستقرار بالولاية.
وتأتي الخطوة، في وقت يحاصر الجيش والقوات المسانده له مدينة سنجة بولاية سنار. كما أعلنت قوات تابعة للجيش وصولها مدينة مدني في منطقة وصفتها (إكس).
في سياق مقارب، قتل 13 شخصا بالرصاص في هجوم لمليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة، في استمرار للعنف المتصاعد في الولاية منذ الشهر الماضي.
وأفاد مصدر طبي فضل عدم كشف هويته، وفق الجزيرة نت، بأنّ “13 شخصا قتلوا نتيجة لإطلاق مليشيا الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة، والتي تبعد 70 كيلومترا شمال مدني عاصمة ولاية الجزيرة”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 124 شخصا ونزوح 120 ألفا آخرين على الأقل جراء هجمات لقوات الدعم السريع.
وفي مطلع الشهر الجاري، بث الجيش السوداني عبر حسابه على تليغرام صورا لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان حيث أشارت إلى أنه في الخطوط الأمامية في ولاية الجزيرة تحضيرا لما وصفته بالهجوم الكبير.