• في البدء يا وطن تحية ، لمن قدموا نفوسهم الأبية ، من أجل سموك وأمن الأمة والهوية السُودانية ، مواكب شهداء المخابرات تترى بعد أن ربح بيعهم ، الشهيد تلو الشهيد ،عبدالعزيز محمد، صديق الدومة ،وعامر غبوش، ومحمد عبدالحي ، سند فضل الباري، مصعب صديق ، نحسبهم شهداء رفقاء زمراً فى جنة الشهداء متكئين متقابلين بسلام آمنيين پإذن الله تعالى .
• ، قدموا أنفسهم رخيصة مع إخوانهم شهداء حرب الكرامة ، شركاء ثم رُفقاء في جنات الشهداء ، مواكب تترى غرابين فداءً للوطن أمناً وسلاماً ووحدة.
• العقيد الركن الدكتور/ محمد عبد الله حميدو ، أكاديمية الأمن الُعليا للدراسات الأمنية والإستراتيحية ، حصد كل الإشادات من القادة والقيادة بعد بزوغ نجمه كضابط مخابرات وفق معايير الجودة والمقاييس العالمية ، ثم حصد الشهادات الأكاديمية من خلال الإسهامات والرسائل البحثية والعلمية المتفردة ، حتى تربع على ادارة كرسي أكاديمي ضمن كراسي ادارة الأكاديمية العُليا للدراسات ، فارضاً رتبته الوسيطة وعبقريته الفذة بين جهابذة الرُتب الرفيعة والعقول الخبيرة .
• كل الشهادات العسكرية والأمنية والأكاديمية الرفيعة التي حصدها لم تروي ظمئه المتزايد لنيل أصعب الشهادات ، فسعى إليها كثيراً مجاهداً ، ثم ضابطاً ثم متطوعاً وطالباً اذن الذهاب الى العمليات و المتحركات عدة مرات ، وما أن اندلعت هذه الحرب كان أول البدريين المبادرين “طواعية” في خط النار الأمامي ، قبل أن ينادي المُنادي ويأذن لهيئة العمليات ومتحركات جن الأمن أن هبوا وأفزعوا للوطن ، وقد فعلوا ، فكان االإصطفاف والإنتقاء لزمرة من الأسماء بعد سبعين نظرة وفحص رباني ، مُشكلين حبات عقد من درر ثمينة ونادرة يُزين جيد الوطن وجهاز المخابرات التحقت سبعة درر جديدة ، وانتظم العقد بالدُرة العقيد الركن الدكتور وتُوج بالشهادة التي إجتهد وعمل من أجل نيلها ، هئياً لك “حميدو” نيل هذا الدرجة واللحاق بركب شهداء الوطن والمخابرات ، شهيداً ، تقبلهم الله ، وكل شهداء الوطن والكرامة أجمعين شهداء عنده ، فى جنات الخُلد والشهداء متكئين فيها على الآرائك متقابلين ، هكذا نحسبهم إن شاء الله وبإذنه.
اترك رد