تفاصيل ورشة برنامج الإعمار والتعافي لولاية الخرطوم

.

بورتسودان :محمد مصطفى

كشف والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان عن دواعي إقامة ورشة إعمار ولاية الخرطوم رغم إستمرار الحرب بالولاية في محليتها المختلفة، مشيراً إلى أن التخطيط وجمع المعلومات عملية شاقة تحتاج إلى وقت طويل وتوسيع دائرة المناقشة وان استمرار الحرب لايعني توقف الحياة، وأن عمليات تقدم القوات المسلحة في كل المحاور تسير جنباً الى جنب مع عملية إعادة الخدمات للمناطق التي تم تطهيرها من التمرد كاحتياجات عاجلة مع التخطيط لرؤية استراتجية ما دامت الخرطوم لا تزال عاصمة البلاد الا اذا رأى الناس خلاف ذلك.
وقال الوالي لدي، مخاطبته اليوم الثلاثاء ببورتسودان ورشة برنامج الإعمار والتعافي وسط مشاركة واسعة من المهتمين، نحن بدأنا برنامج الاعمار لبعض محطات المياه والكهرباء والمستشفيات والاتصالات وإعادة بث قناة واذاعة الخرطوم غير أن هذا المجهود ضئيلة اذا ما قورنت بحجم الدمار الكبير الذي طال الولاية، وأضاف أن مؤتمر تنمية وتطوير ولاية الخرطوم الذي انعقد قبل الحرب بأيام سيكون الأساس لوضع خطة إعادة الإعمار، وأن إعادة الإعمار لاتعني فقط تعمير المباني إنما تشمل إعادة اللحمة الوطنية ورتق النسيج الاجتماعي.
وطالب الوالي بتكوين صندوق لإعادة إعمار الولاية، فيما أعلنت عدد من المؤسسات عن مساهمتها المالية في الصندوق.
َمن جانبه قال وزير الحكم الاتحادي مهندس محمد كورتكيلا صالح، أن الحكومة الإتحادية ستدفع بجهود توصيات الورشة وحشد طاقات القطاع الخاص والمنظمات والمجتمع لدعم إعمار الولاية .
وفي ذات السياق قال والي البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد نور ان ولاية البحر الأحمر ستقف
مع ولاية الخرطوم بكل ما تملك من إمكانيات لإعادة اعمارها، مشيراً إلى ان ولايته ترحب بكل السودانيين وتعتبرهم من سكان الولاية، واضاف لانقول ان القادمين للولاية بسبب الحرب اوغيره مرحب بهم وانهم في بلدهم.