الخرطوم ـــ عزة برس
كشفت فقرة من تقرير خبراء الأمم المتحدة المختص بشأن جمهورية أفريقيا الوسطى، أن فصيلاً منشقاً من حركة العدل والمساواة يقوم بزراعة الماريجوانا (البنقو) في أفريقيا الوسطى ومن ثم يقوم بتهريبها إلى داخل السودان لتوزيعها وبيعها.
وأوضح تقرير الخبراء بحسب صحيفة الصيحة، أن الجماعة المنشقة تربطها علاقات متينة بقرية دفاق (جنوب دارفور) تعاونت مع مقاتلين من الفولاني على زراعة حقول شاسعة من الحشيش على طول محور “سام اواندجا تلس” في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأشار الخبراء إلى ان إدارة هذه العملية من قبل قادة في مدينة “دفاق” قاموا بحصاد ونقل منتجاتهم إلى داخل الأراضي السودانية. وبيّن الخبراء أن مصادر محلية أعربت عن قلقها من أن نشاط الفصيل المنشق (زراعة الحشيش وتوزيعه داخل السودان) أدى إلى زيادة انعدام الأمن للسكان المحليين وازدياد جرائم السرقة والقتل. وأشار التقرير إلى نموذج قتل وترويع للمواطنين في نوفمبر من العام الماضي، وقال “على سبيل المثال، في بداية شهر (نوفمبر) 2020، تعرض تاجران للسرقة والقتل على بُعد 18 كيلومترًا من سام أواندجا على أيدي مجموعة من المُسلحين، اللذين وفقاً لمصادر عديدة، تمت استضافتهما في قاعدة حركة العدل والمساواة بالقرب من سام أواندجا”.