* الصورة الجماعية المتداولة (لقحت) وخطاب إستجداء شريك ورفيق الأيام الخوالي (البرهان) ، أبلغ من الف مقال تحليلي ، فكان لابد من ارفاقها مع المقال .
* صورة كالحة بائسة ، بملامح السيرة والمسيرة و – محو الذكري الممحية عمداً – تحاكي لوحة دافنشي فى تصوير تراجيديا (العشاء الأخير)، الذى هو بحسب أسفار العهد الجديد.(عشاء عيد الفصح اليهوديّ التقليديّ ، وكان يعتبر آخر ما احتفل به السيد المسيح مع تلاميذه قبل أن يتم اعتقاله محاكمته وصلبه).
– سيماهم فى وجوهم من “أثر الخضوع” ، ترهقها “غبرة السفر” والترحال بين “عواصم” الذلة والخنوع ، فإنقلبوا على عقبيهم شطر “القائد الأعلى” ، لأداء فروض الإستجداء والطاعة.
* “كتبوا” له طالبين العفو من بعد ان رددوا تراتيل الإعتراف بالخطايا ، بعد ان تقهقروا من (تقدمهم) عائدين الى (قحتهم) مخاطبين ومتحدثين ، منحنئ الرؤوس ، ولسانهم به عقدة ، فإستعانوا ب(طه) أخيهم ، يشدُد من آزرهم ليفقه قولهم ، ظناٌ منهم بأن “برهان” هو “برهان” العهد القديم!!
* سيطول انتظارهم امام الكاميرا لإلتقاط الصورة التى ضاقت بها مساحة “الكادر” ليس من كثرتهم وضخامة أجسامهم ، بقدر ما هو من خيبتهم وفداحة آثامهم.
* سيطول انتظارهم حتى يجيبهم “البرهان ” بخنجر الصد والرد ، ويعود اليهم أخيهم (طه) ولسان حاله ، لسان حال “يوليوس قيصر ” – عندما طعنه صديقه المقرب “بروتس” – وكأنه يكذب عينيه حتى لا يرى الحقيقة المؤلمة
(هذا هو الخنجر الذي أهديته له في إحدى المناسبات؟!”، ثم قال قبل موته جملته الشهيرة “حتى أنت يا بروتس؟” ، و”قحت” تعيد المشهد فى “مسرحية شكسبير” وتقول ” حتى انت يا برهان!!؟”
اترك رد