إن الحياة لا تكون بمعنى الحياة إلا إذا كانت تحت مظلة السلام والتعايش السلمي بين كافة البشرية والإحترام المتبادل بين الجميع لأن البشرية تشترك في العبودية لله والبنوة لأدم عليه السلام
فالله هو السلام ويريد من عباده أن يعيشوا في ظل نعمة السلام فكل الأنبياء جاؤ برسالة السلام وسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كانت أقوى دليل على الإهتمام بعملية السلام ومن أجل ذلك كان يعقد المعاهدات والإتفاقات حتى مع ألد خصومه واعدائه وصلح الحديبة يقف شاهداً على ذلك فقد تنازل النبي صلى الله عليه وسلم عن أهم المحاور التي تشكل واجبات إعتقادية مثل التنازل عن البسملة وصفت الرسالة والنبوة كل ذلك من أجل التركيز على بند واحد كان يشكل أعظم البنود والمحاور في نظر النبي صلى الله عليه وسلم الأ وهو بند وقف الحرب بين الجميع وهذا مانريده اليوم في ظل الحرب العبثية التي اهلكت الحرث والنسل وقضت على كل شيء
# لا للحرب نعم للسلام
# لى لخطاب الكراهية نعم للتسامح
# دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي.
اترك رد