الأخبار

زينب المهدي: الفلول وقوى الردة أكثر الناس إحتفاء بوصول السفير الأمريكي

الخرطوم _ عزة برس

قالت م. زينب الصادق المهدي القيادية بحزب الامة القومي أن كثرة المبادرات المطروحة بالساحة تمثل التفاف على الحلول وايجاد نوع من الشرعية للانقلابين وإغراق للساحة السياسية. وأشارت الى ان الأزمة الحالية هي بسبب انقلاب 25 اكتوبر الذي قطع الطريق على الوضع الانتقالي. وقالت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان البلاد لاتحكم بواسطة الجيوش والجيش يجب ان يكون تحت السلطة المدنية ، وبينت ان حديث البرهان عن انسحاب الجيش من العملية السياسية غير واقعي والسلطة مازالت في يد المكون العسكري مطالبة بضرورة وجود إرادة سياسية للخروج من الأزمة الحالية.
وقالت زينب المهدي ان حزب الأمة كان رائه واضح بعد توقيع الوثيقة الدستورية وهو عدم المشاركة وحزب الأمة ضد المحاصصة في السلطة. وكشفت عن اشارات في الوثيقة الدستورية لم تعرض على الاحزاب وكان لحزب الأمة راي واضح فيها ، موضحة ان الحزب الآن يعكف على ايجاد رؤية للخروج من الازمة. واستنكرت زينب المهدي حديث الحزب الشيوعي عن ضرورة المكاتبة للجلوس ومقابلته وقالت ان الشيوعي لديه فرمانات يصدرها حول التعامل مع القوى السياسية وهذا شئ لايشبه الوضع الذي تمر به البلاد ولايشبه تاريخ الحزب الشيوعي ولايوجد تفسير لموقفه الاخير مع حزب الأمة وعلى الشيوعي ان يراجع اسلوب تعامله مع الآخرين، موضحة ان مقابلة الحزب الشيوعي والجلوس معه هو توجه استراتيحي لحزب الامة ، وبينت ان حكومة حمدوك كانت شراكة صورية وكل السلطة في يد الجيش وحتى اتفاقية السلام تمت تحت يد المكون العسكري، واشارت الى تعيين السفير الامريكي وقالت انها خطوة جيدة لكن اكثر من احتفى بها هم الفلول وقوى الردة وجماعة النظام السابق واعتبروه رضى من أمريكا بالانقلاب مؤكدة ان الغرب لايدعم الا الحكومات المدنية ولايتعامل مع الحكومات العسكرية. وقالت ان حزب الأمة يتواصل مع العالم كله من اجل الديموقراطية لسياسية خارجية واضحة.
وتحدثت المهدي عن الانتخابات وقالت ان حزب الأمة لن يخوض اي انتخابات في ظل حكم شمولي ولابد من انهاء الانقلاب الحالي ومن ثم الحديث عن انتخابات ومن المستحيل اقامة انتخابات في الوضع الحالي واذا قامت ستكون طبخة ولاقيمة لها، مببنة ان هنالك خلل في العقيدة العسكرية بإعتقادها انها وصية على الشعب السوداني متساءلة من انتخبهم اوصياء على الشعب السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *