بيان خطير يحمل تهديدا لرئيس المجلس السيادي نشرته جماعة مجهولة أطلقت على نفسها اسم “حركة النهضة الإسلامية”..تفاصيل

الخرطوم _ عزة برس

نشرت جماعة مجهولة الهوية والتوجه أطلقت على نفسها اسم “حركة النهضة الإسلامية” بيانا جريئا وخطيرا على صفحات الفايسبوك في السودان، وقد تضمن البيان طلبا من هذه الجماعة لرئيس المجلس السيادي بإعطاء قرار عفو عن بعض معتقلي النظام السابق المطاح به في ربيع 2019، وشمل البيان أيضا تهديدا بكشف وثائق وحقائق سرية حول تورط بعض كبار القادة في الجيش السوداني في قضايا فساد ونهب للمال العام واستيلاء على شركات مدنية.
وجاء في البيان الذي نشرته هذه الجماعة تذكير لرئيس المجلس السيادي بخطورة الوضع في البلاد وما قد يترتب عنه من معضلات اقتصادية وسياسية قد تسبب انهيار المؤسسة العسكرية، وتم الكشف أيضا عن محاولة رئيس المجلس السيادي الإحتماء بروسيا ضد الضغوط الغربية، وتعاون الأخير مع المخابرات المصرية لمساعدته في تخطي الأزمة الراهنة، وهذا ما يبين تغلغل هذه الجماعة في أجهزة حساسة في الدولة، وقد تم أيضا الإشارة إلي سعي رئيس المجلس السيادي في نيل رضا الولايات المتحدة لبقاءه كرئيس للبلاد.
وبعدها طلبت الجماعة من رئيس مجلس السيادة إخلاء سبيل بعض المعتقلين التابعين لنظام الرئيس المعزول عمر البشير، ونذكر منهم محمد محمود جامع ووداد بابكر وابراهيم نايل إيدام، ومنحت هذه الجماعة للبرهان مهلة عشرة أيام لتنفيذ مطلبهم هذا مهددين إياه أنه في حالة ما إذا لم يتم تحقيق هذا المطلب فإنهم سيقومون بنشر وثائق ومعلومات سرية تبين تورط ستة عشر شخصية من محيط رئيس المجلس السيادي والذين يشغلون مناصب حساسة في الجيش السوداني، في قضايا فساد ونهب للمال العام واستغلال نفوذهم للإستيلاء على شركات مدنية وعقارات كان من المفروض ان يستفيد منها الشعب السوداني المسكين، ومن بين اللائحة التي وعدوا بفضحها الأسماء التالية: أحمد إبراهيم علي مفضل – مدير عام جهاز المخابرات العامة، ابراهيم جابر ابراهيم – عضو مجلس السيادة، محمد عثمان الحسين – رئيس هيئة الأركان العامة.