
متابعات _ عزة برس
أصدرت جالية جنوب السودان في مصر بياناً مكتوباً بلغة جنوب السودان (العربية الجنوبية) في 5 ديسمبر 2025، استنكرت فيه حادثة احتجاز سيدتين من مواطنات جنوب السودان داخل الأراضي المصرية، في واقعة وصفتها بأنها «انتهاك جسيم للقانون» وواحدة من الممارسات التي تستغل ضعف بعض الفئات.
وبحسب البيان، تعرضت السيدتان لاحتجاز قسري ومعاملة وصفتها الجالية بأنها «إهانة وابتزاز»، إضافة إلى تسجيل اعترافات مصوّرة تحت الضغط، دون السماح لهما بالتواصل مع أسرهما أو إبلاغ السلطات المصرية المختصة، الأمر الذي اعتبرته الجالية سلوكاً يرتقي إلى «الجرائم المنظمة والاتجار بالبشر».
وأكدت الجالية إدانتها الكاملة لهذه الأفعال، مشيرة إلى أنها لا تمثل العلاقات التاريخية بين شعبي مصر وجنوب السودان، ولا تعكس أخلاق الشعبين. كما طالبت السلطات المصرية بالتدخل والتحقيق في الحادثة وضمان تطبيق القانون ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
ودعا مكتب الجالية أبناء الجالية، وخاصة الفتيات والسيدات، إلى توخي الحذر والابتعاد عن فرص العمل المشبوهة التي قد تستغل حاجتهن، حتى لا يقعن ضحية لمن وصفهم البيان بـ«ضعاف النفوس».
واختتمت الجالية بيانها بالتأكيد على وقوفها مع كل أبناء جنوب السودان في مصر، وعلى استمرارها في متابعة القضية لضمان حقوق الضحيتين وحماية أفراد الجالية كافة.










