متابعات _ عزة برس
كشفت وحدة فنية متخصصة في مراجعة الأسلحة والمعدات عن نتائج جديدة تتعلق بالهجمات التي نُفذت بواسطة طائرات مسيّرة، والتي نُسبت إلى مليشيا الدعم السريع، وذلك بعد فحص دقيق للقطات المصورة الخاصة بتلك الهجمات خلال الفترة الماضية.
وبحسب منصة القدرات العسكرية التقرير الفني، أظهرت التحليلات أن المقاطع المصوّرة جرى إنتاجها باستخدام تقنيات تصوير احترافية قادرة على تثبيت الصورة في بيئة متحركة، ما يشير إلى وجود تجهيزات متقدمة في عمليات الاستهداف الجوي.
وأوضح الخبراء أن الهجمات نُفذت من ارتفاعات شاهقة وزوايا شبه متعامدة على الأهداف، بما يسمح برؤية مباشرة ودقيقة لمواقع الدفاعات الأرضية. كما بيّن التقرير أن أنظمة التوجيه الظاهرة في المقاطع توحي باستخدام تقنيات بصرية وحرارية متطورة تساعد على تتبع الهدف تلقائياً.
وأشار التقرير كذلك إلى أن المسيّرات المستخدمة تبدو مرتبطة بمنظومة استهداف حرارية، وأن نوع الذخائر الظاهر في الهجمات ينتمي لفئة الذخائر شديدة التأثير المخصصة لإلحاق دمار واسع في المناطق المحصنة، وهي ذات الأساليب التي رُصدت في الهجمات الأخيرة على مدينة الفاشر.
وأكدت الوحدة الفنية أن هدفها من هذا التحليل هو توثيق الحقائق الفنية المتعلقة بأنماط الهجمات، بما يسهم في بناء صورة أوضح حول طبيعة التطور التقني المستخدم في النزاع.
