الأخبار

بين المقابر والحدود.. الحقيقة الكاملة لما جرى في الأربع

متابعات _ عزة برس

أصدر شباب قرية ساردية الشقالوة بياناً أمس لتوضيح ملابسات النزاع الذي شهدته منطقة الأربع، وذلك عقب انتشار معلومات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول وقوع احتجاجات واستخدام الغاز المسيل للدموع من قبل السلطات.

وأوضح البيان أن السلطات اضطرت للتدخل لمنع التعدي على أرض متنازع عليها بين قريتي ساردية الشقالوة والموسياب، بعد محاولة مجموعة من الأهالي تجاوز القرارات الرسمية وفرض أمر واقع عبر الشروع في عملية دفن داخل موقع النزاع.

وأكد شباب ساردية الشقالوة أن الأرض محل الخلاف ليست مقابر، وإنما تتبع لقرية ساردية الشقالوة وتقع داخل حدودها الإدارية، مشيرين إلى أن المقابر الرسمية معلومة ومحددة منذ زمن.

وذكر البيان أن ممثلي القريتين كانوا قد وقعوا على تعهد ملزم بعدم التعدي على الأرض إلى حين صدور حكم قضائي، إلا أن هذا التعهد جرى خرقه بمحاولة دفن جديدة خارج سور المقابر وبعيداً عن الموقع الرسمي المخصص للدفن، وهو ما استدعى تدخل القوات الأمنية لمنع الأمر.

ونفى البيان وجود أي أبعاد سياسية للحادثة، مؤكداً أنها قضية حقوقية تتعلق بملكية الأرض، وتشديداً على التزام الأهالي بالقانون والقرارات الرسمية.

وختم شباب القرية بيانهم بالتأكيد على رفضهم لأي محاولات للاعتداء على أراضيهم أو تهديد أمن أهلهم، مجددين ثقتهم في الجهات القضائية للفصل في القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *