
الخرطوم – عزة برس
نعت قوات درع السودان إلى الشعب السوداني، شهيدها الدكتور صديق عثمان الفكي عمر ونجله، اللذين استشهدا في مواجهة وُصفت بأنها دفاع عن الوطن والكرامة.
وقالت القوات في بيان صادر عن مكتب الإعلام والناطق الرسمي، إن الفقيد كان “رمزاً من رموز الوطنية والعمل الخيري والاجتماعي، وركناً صلباً من أركان الصمود”، مشيرة إلى أنه ظل ثابتاً في وجه ما وصفته بـ”البغي والطغيان”، مدافعاً عن تراب الوطن بماله وجهده ورأيه حتى نال الشهادة مع ابنه.
وأضاف البيان أن استهداف المدنيين والمقاومين على حد سواء يمثل “منهجاً ثابتاً لمليشيات الدم الإرهابية”، مؤكداً أن مثل هذه الجرائم “لن تزيد الشعب السوداني إلا إصراراً وتمسكاً بالدفاع عن البلاد وهويتها ووجودها”.
واختتمت قوات درع السودان بيانها بالتأكيد على أن دماء الشهيد الدكتور صديق ونجله “ستظل منارات تضيء درب العزة والكرامة”، سائلةً الله أن يتقبلهما مع الشهداء والصديقين، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.