رياضة

“توقف الدعم المالي من قبل حكومة الولاية وتداعيات الحرب يهددان بتوقف النشاط الرياضي بالقضارف

القضارف _ سليمان مختار

رسم سكرتير اتحاد الكرة بالقضارف حسن محجوب صورة قاتمة لمستقبل الحركة الرياضية بولاية القضارف في ظل الاوضاع الحالية التي تعيشها الولاية والبلاد جراء تداعيات الحرب وتوقف الدعم من قبل الحكومة للقطاع وأنديته وقال حسن خلال حديثه اليوم الثلاثاءفي منتدي خيمة الصحفيين الثقافي بالقضارف أن القطاع الرياضي يعاني من مشكلات وصفها بالمزمنةوالعقيمة أجملها في انعدام البني التحتية ضعف الامكانيات المادية والتغول علي السوح الرياضية للاندية يقابل ذلك رفع حكومة الولاية يدها عن دعم الحركة الرياضية مشيرا أن ذلك يمثل ضربة قاسية للقطاع وأردف ان العلاقة بين الاتحاد والمجلس الأعلي للشباب والرياضة بالولاية لم تترقي لمستوي التعاون الشراكة لافتا الي حوجة الطرفان لتفاهمات للنهوض بالحركة الرياضية بالولاية مطالبا المجلس الاعلي للشباب الرياضة بعقد ملتقي لمناقشة القضايا الجوهرية للنهوض بالقطاع الرياضي بالولاية بلورة رؤية واضحة لكبح جماح تدهور الرياضة وزاد أن الاعتماد ادارة الاندية عبر الافراد ليس ذات جدوي داعيا الي ضرورة تحول الاندية إلي مؤسسات وزاد أن أستمرار الحركة الرياضية بالنمط التقليدي القديمة يعيق تطورها ونهوضها معلنا عن اكتمال الترتيبات لإنشاء اكاديمة رياضية قائلا أنها سوف تري النور قريبا في صعيد مقارب كشف الأمين الأسبق للمجلس الأعلي للشباب والرياضة بالقضارف علي عبداللطيف البدوي أنهم قاموا بإنشاء صندوق لدعم الرياضة أبان فترة توليه المجلس ان المشروع تمت اجازته من قبل المجلس التشريعي أنذاك مطالبا حكومة الولاية الحالية بالكشف عن مداخيل رسوم اموال الصندوق التي مازال مصيرها مجهولا مناشدا حكومة لعدم تجاهلها العبء الذي تتحمله الاندية ‘ودافع عبداللطيف عن انجازات الحركة الرياضية بالولاية خلال الفترة الماضية قائلا انها شهدت تقدما وتطورا ملحوظا للمسار الرياضي بالولاية في مختلف الانشطة مشيرا لمشاركة أكثر من (30)لاعبامن الولاية في الدوري الممتاز مع عدد من الاندية بالبلاد علاوة علي مشاركةنادي ديم حمد الشاقية للكرة الطائرة في البطولات الخارجية و تمثيل (3)لاعبين في منشط التاكندو في بطولات اقليمية وعالمية وتجنيس أحد الاعبين في دولة خليجية ورهن عبداللطيف تطور القطاع بالتزام حكومة الولاية بدعم الاندية الرياضية منحها مشاريع زراعية استثمارية اومحلات تجارية مستهجنا التجاهل من قبل الحكومة لدعم الاندية قائلا أن المشاريع التجارية تمنح للافراد حسب حديثه أضاف أن تطوير القطاع الرياضي يتمحور تشيد البني التحتية مدارس سنية للناشئين وتوفير الامكانيات المادية للاندية لافتا أن استثماراتها في مقارها ببناء المحال التجارية ليست مجزية حسب وصفه أوضح عبداللطيف أن القطاع الرياضي بالبلاد والولاية تشوبه بعض الشوائب هو يدور فلك مجهول مابين الاحتراف والهواية عزاء ذلك لضعف ميزانيات الاندية الرياضية نتيجة لتخوف الشركات والمستثمرين من المغامرة في الاستثماربالاندية الرياضية باعتبارها مغامرة خاسرة لهشاسة القطاع الرياض الذي وصفه بأنه بات يتدهور بشكل مريع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *