ناشطون: الجيش يضيّق الخناق بـ”بحري” وألتحام لجيش الكدرو والإشارة في أية لحظة
لجان مقاومة: صيام "رمضان" من غير ”جنجويد”
بورتسودان: عزة برس
أفادت لجنة مقاومة شمبات الأراضي وسكان محليون، إن الجيش القادم من سلاح الإشارة أصبح على بعد مسافة يمكن مشاهدة قواته القادمة من محور الحلفايا، ما يعني أن الالتحام أصبح وشيكًا،- وفق تعبيرها.
وذكرت اللجان في بيان على منصتها الرسمية، إن الجيش يعمل على مدار الساعة للالتحام مع الجيش القادم من سلاح الإشارة، وربط القيادة العامة بالخرطوم، واشارت إلى أن القوات المقاتلة على الأرض أنزلت الهزائم كالمطر على “المتمردين” .
كما أفاد البيان، أن جيش سلاح الإشارة يتقدم شمالًا للالتحام مع القوات في محور الحلفايا وشمبات، وتضييق الخناق إلى كيلو مترات قليلة نحو “المتمردين” ووضعهم في دائرة الكمين.
وتابع البيان: “في محور بحري و معركة شمبات الفاصلة، يتقدم ابنائكم بكل ثبات و حنكة و احترافية، و قواتكم الباسلة تضيق الخناق علي مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) و تحكم عليها (شرك ام زريدو) الذي لن ينجو منه احد”.
في سياق ذلك، أشارت إلى أن هناك كمين اخر ينصب لمليشيا التمرد في محور المصفاة شمالي مدينة بحري لتنظيف الريف الشمالي من دنس مليشيات التمرد و تحرير المصفاة.
ورأت أن شرك الجيش والقوات الموالية له في محور المصفاة وسلاح الإشارة اطبق الأحكام على مليشيا التمرد في بحري. وتوقعت اللجان عمليات التحرير والتحام الجيوش في أية لحظة وأن المواطنيين سيعودون إلى ديارهم قريبا وصوم شهر رمضان القادم.