العالم

معلومات جديدة حول اعتقال مدير الأمن السابق بجوبا

جوبا – عزة برس

قالت مصادر مطلعة في دولة جنوب السودان إن السلطات في جوبا نقلت رئيس جهاز الأمن السابق الجنرال أكول كور كوك إلى منطقة “جبل” تحت حراسة مشددة وصادرت هواتفه النقالة.
واندلعت في جوبا، عاصمة جنوب السودان، الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة عندما حاولت قوات الأمن التابعة لقوات الجيش الرسمي في جنوب السودان اعتقال رئيس جهاز الأمن الوطني السابق، الجنرال أكول كور كوك.

وكان حراس أكول تبادلوا إطلاق النار مع قوة عسكرية خارج منزله في منطقة ثونجبيني، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين من حراس أكول الشخصيين.

وأكدت المصادر التي تحدثت لـ«سودان تربيون»، أن رئيس أركان جيش جنوب السودان الجنرال سانتينو دينق وول، زار الجنرال أكول في منزله في ثونجبيني، وأحضر معه رسالة موقعة من الرئيس سلفاكير ميارديت، تأمر الجنرال أكول بإخلاء منزله.

وخلال اللقاء، بحسب المصادر، أكد رئيس أركان الجيش للجنرال أكول أنه سيكون تحت حماية 11 حارساً شخصياً يتبعون له، وأكدوا أن الجنرال أكول امتثل لهذه الأوامر وتم اصطحابه إلى منزل في حي جبل، مشيرين إلى أنه فور وصولهم إلى هناك أمرت القوات الجنرال أكول بتسليم هواتفه له، ووُعد مجدداً بأنه سيحافظ عليها، وألا يأخذها أو يعبث بها أحد.

وأضافت أنه بعد ساعات قليلة من مغادرة القوة المرافقة للجنرال أكول، وصل 150 جنديًا (100 من النمور و50 من مشاة البحرية) إلى مقر إقامته الجبري الجديد، وأقاموا معسكراتهم وكانوا في حالة تأهب قصوى “وضع أحمر” – بحسب المصادر.

وأوضحت المصادر أن قيادة القوة التي انتشرت حول مقر إقامة الجنرال أكول طلبت منه تسليم متعلقاته أيضاً، فيما أكدت أن نقله تم بأمر مباشر من الرئيس سلفاكير ميارديت، وأوامر من رئيس أركان الجيش الجنرال سانتينو دينق وول.

وأكدت أن الجنرال أكول قيد الاعتقال، ويتم اتخاذ إجراءات مشددة ضده، من بينها مصادرة هواتفه وعزله عن أسرته وأصدقائه، محذرة من أن حياته في خطر.

وتعتقد المصادر أن القوات التي تحرس حالياً مسكنه القسري الجديد هي نفسها القوات التي قادت الاشتباكات مع حراسه الشخصيين في منزله بمنطقة ثونجبيني وتتبع أوامر الجنرال جريجوري فاسيلي صهر الرئيس ميارديت، والرئيس المناوب للاستخبارات العسكرية الجنرال بنيامين بول ميل.

وأكدت المصادر أن الجنرال أكول مُنع من الزيارة، لكن سُمح له بلقاء شخص واحد فقط، وهو حارس شخص له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *