[ads3]

بالوثائق …مرتزقة كولومبيا يقاتلون مع مليشيا الدعم السريع

متابعات _عزة برس

في حرب السودان، تتكشف بالوثائق والبراهين والأدلة العلاقة مابين مليشيا الدعم السريع باستجلاب مرتزقة من كولومبيا بدعم اماراتي، بالإضافة إلى السلاح والمخدرات، إنها حرب شاملة لتدمير مقدرات الشعب السوداني وإمكانياته، ليست المادية فحسب وإنما حتى العقلية باستهداف عقول شباب السودان.

بالوثائق …مرتزقة كولومبيا يقاتلون مع مليشيا الدعم السريع
حصلت “عزة برس ” على جوازات السفر للمرتزقة القادمين من دولة كولومبيا، أكبر سوق للمافيا، وغير بعيد عنها ايدي المخابرات الإماراتية.
تشتهر كولومبيا بكونها أكبر منتج للكوكا في العالم لسنوات عديدة. وقد أدى الطلب العالمي على العقاقير المؤثرة على العقل خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين إلى زيادة إنتاج النبات ومعالجته في كولومبيا.


وكانت وزارة الداخلية السودانية قد اتهمت مليشيا الدعم السريع بإدخال المخدرات خاصة” مخدر الايس ” الي البلاد وتوزيعها مجاناً للشباب بمعاونة دولة شقيقة، مشيرة الي الوجود الأجنبي الكثيف للدول المصنعة للمخدرات في البلاد خلال الفترة الماضية قبل نشوب الحرب أدت الي انتشار وتصنيع المخدرات وتوزيعها مجاناً، فيماكشفت عن وجود 43جزيرة في البحر الأحمر يستغلها المهربين وتجار المخدرات لتخزينها وادخالها عبر القوارب .

وبمثلما توجهت أنظار العالم إلى ما يعرف بسوق المرتزقة، خاصة بعد عملية اغتيال رئيس هايتي التي تمت بانخراط نحو 26 كولومبيا فيها. وأوضح الباحثون في الظواهر الإجرامية أن قلة كلفة المرتزقة الكولومبيين بالإضافة إلى خبرتهم القتالية جعلت منهم منجما لا ينضب من الجنود التي يمكنها القتال في أي مكان في العالم.
وينشط عسكريون كولومبيون سابقون في سوق المرتزقة في العالم، فيوظفون خبرة اكتسبوها على مدى عقود من القتال ضد مهربي المخدرات والمتمردين، لخوض معارك في السودان واليمن وأفغانستان ومراقبة خطوط أنابيب نفط في الشرق الأوسط، وصولاً إلى تدبير عملية اغتيال رئيس هايتي.

أصبحت كولومبيا تصدر مرتزقة تدربوا على القتال خلال عقود من النزاع المسلح
هذا البلد منجم لا ينضب من الجنود جميعهم شرسون معتادون على التحرك في محيط معاد

ووجود المرتزقة في الدولة الصغيرة الواقعة في الكاريبي، يسلط الضوء على مشاركة جنود محترفين سابقين في السوق الدولية المربحة للمرتزقة، حيث الحضور الأكبر للشركات الأمنية الإنجليزية والفرنسية والبلجيكية والجنوب أفريقية.

في السوق السوداء للسلاح والمخدرات، تنشط قيادات من مليشيا الدعم السريع في جلب ما يذهب بعقل المقاتل المليشي حتى لا يعي.

وبعد الخسائر المادية والبشرية التي تلقتها الميليشيا الإرهابية وتحديدًا بعد دخولها إلى ولاية الجزيرة، اتجهت للاعتماد على المخدرات كأهم مصادر لدخلها، حيث كشفت المصادر بأنّها قامت بإدخال 28 طنًا من المواد المخدرة على ثلاث دفعات، فكان نصيب الدفعة الأولى 17 طنًا، وفي الثانية 3 أطنان والثالثة 8 أطنانٍ عبر البحر الأحمر، بينما قامت بتهريب 6 أطنان لدولة مجاورة.

تهريب المخدرات

وأفصحت المصادر، أنّه وبعد سيطرت الميليشيا الإرهابية على ولاية الجزيرة وتشديد الرقابة الأمنية على ولاية البحر الأحمر، اتجهت الميليشيا لتهريب المخدرات عبر دولتي جنوب السودان وكينيا، واعتمدت في ذلك على ميناء (مومباسا) الكيني -ومدينة مومباسا تبعد عن العاصمة نيروبي 470 كيلومترًا، وتطل على ساحل المحيط الهندي- بصورةٍ كبيرة في إدخال المواد المخدرة

Exit mobile version