بالحب نحي … وبالتعايش يستمر التواصل فيكون الانسجام اكبر دليل وسيد الموقف ..
هكذا كان الانسجام العالمي الذي ادهش الحضور والزوار لحديقة السويدي عبر ليال وفعاليات احتضنتها مدينة الرياض عاصمى المملكة العربية السعودية..فكانت تلك نافذة انبثقت منها ثقافات لتسع دول متمثلة في الجاليات المتواجدة في المملكة..فكانت مساحة للتعرف علي ثقافات هذه الدول والماكولات الشعبية، والازياء والأعمال اليدوية، والعادات والتقاليد الاجتماعية ،وكانت رسالة الفن حضوراً عبر الايقاعات المختلفة التي اهتز لها الحضورا طرباً
ـ مبادرة انسجام عالمي عكست انسجام الجاليات المختلفة في المملكة العربية السعودية فكانت لفتة رائعة من وزاره الاعلام السعودية.
ـ تجولت في أروقة حديقه السويدي دهشت بالتنظيم الدقيق والترتيب لهذه الفعالية بدقه عالية.
ـ استنشقت رائحة اعادتني لذكريات كثيرة ونقوش رسمت علي قلبي فاحسست في لحظة انني في السودان تلك الملامح التي يكسوها الكرم والطيبة وجمال الابتسامة فكانت رائحة القهوة تنادي وتقول (انا السودان) نحن هنا انا ام مهند انا درة السودان انا فانهمرت دموعي وانا اطالع ملامح السودانيين واقبالهم علي المكان يتذوقون طعم غاب عنهم عاما ونيف طعم سوادني اصيل ..
كانت تلك الأيادي تتسابق مصافحهدة دون سابق معرفه او لقاء المهم انت سوداني
-رجال يرتدون الزي السوداني فخرا واعتزاز ونسوة يلتحفون الثوب السوادني عاكسات جمال الازياء السودانية الأصلية..
– العصيدة والقراصة والفطير باللبن، والاقاشي. ياله من مذاق ياخذنا الي عالم بعيد نرحتل فيه بذكرياتنا وصينه غدانا ولمه اهلنا واحبانا
– انقضي منتصف اسبوع السودان في ليالي انسجام عالمي ومازال هنالك الكثير في مقبل الايام ومفاجات مختلفة من الجالية السودانية.